أعلنت «الأمم المتحدة»، اليوم الجمعة، مصرع 54 شخصا وتضرر نحو 194 ألفا، جراء السيول والفيضانات في السودان.
وأشار المتحدث الرسمي باسم مكتب «الأمم المتحدة» لتنسيق الشؤون الإنسانية في جنيف، «ينس ليركي»، إلى أن أسباب الوفاة ترجع إلى انهيار الأسطح والصعق بالكهرباء.
وأوضح «ليركي»، أنه تم تدمير أو إلحاق أضرار بأكثر من 37 ألف منزل، ومن المتوقع أن يستمر موسم الأمطار حتى أكتوبر المقبل، وسط قلق من العاملون في المجال الإنساني من احتمال حدوث المزيد من الفيضانات عند هطول المزيد من الأمطار.
وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، إن التقارير الواردة من السلطات والمنظمات الإنسانية، تشير إلى أن السكان هناك بحاجة ماسة إلى مأوى وغذاء وخدمات صحية ومياه نقية وصرف صحي على نحو عاجل.
وكانت قد أعلنت وزارة الصحة السودانية، تأثر 16 ولاية من أصل 18 بالأمطار والفياضانات والسيول، وأكدت نفوق نحو 1600 من الحيوانات، وتضرر 127 مرفقا عاما، بينها مساجد ومدارس ومراكز صحية ومؤسسات عامة.
وتعد ولاية النيل الأبيض في جنوب البلاد الأكثر تضررا، حيث تضرر أكثر من 66 ألف شخص إلى جانب تدمير أكثر من 13 ألف منزل أو تضررها.
وتشهد معظم الولايات السودانية أمطارا وسيولا غزيرة منذ بداية شهر يوليو الماضي، أدّت إلى انهيار منازل، كما أدّت إلى قطع الطريق الرئيس الرابط بين الخرطوم ومدينة الأبيض في جنوب البلاد.
