هددت وزارة النقل بعدم وقوف القطار الذي يتم رشقه بالحجارة في المحطة التي يتم رشقه في محيطها، وذلك بعد تكرار ظاهرة رشق الأطفال للقطارات والتسبب في إصابات للركاب وسائقي القطارات وأضرار بالجرارات والعربات.
وناشدت الوزارة في بيان لها، المواطنبن بالتعاون مع هيئة السكك الحديدية للقضاء على هذه الظاهرة والحفاظ على سلامة مرفق السكك الحديدية.
وأوضح بيان الوزارة أن مرفق السكك الحديدة مملوك لكافة المواطنين ويخدم ملايين الركاب.
وأشارت إلي أن تلك الظاهرة تتسبب في إلحاق أضرار بالقطارات، ويتم اصلاحها من ميزانية المالية للسكك الحديدية مما يشكل عبئا على تلك الميزانية.
بعد تكرار ظاهرة رشق الاطفال للقطارات والتسبب في إصابات للركاب وسائقي القطارات واضرار بالجرارات والعربات▪النقل تنذر…
Publiée par رئاسة مجلس الوزراء المصري sur Lundi 19 août 2019
وفي مارس الماضي، طالب وزير النقل كامل الوزير، بقرض يبلغ 2 مليار دولار من مؤسسات دولية، لتمويل مشروعات في كافة قطاعات النقل، وخاصة ما يتعلق بمشروعات السكة الحديد.
وكانت وزارة النقل قد اتفقت على عدد من القروض العام الماضي منها قرض مجري بمليار يورو لشراء 1300 عربة روسية للقطارات، كما اتفقت مع بنك الأعمار الأوربى عام 2018 على تدبير قرض بـ 150 مليون يورو بهدف تمويل مشروع كهربة الإشارات بين دمياط والمنصورة وطنطا.
كما اتفقت النقل على قرض بـ 1.2 مليار دولار مع «إكزيم بنك» الصينى لتمويل إنشاء القطار الكهربائي.
وتعرضت مصر لحادث أليم في فبراير الماضي، وقع داخل محطة مصر، أدي إلى مقتل وإصابة العشرات، على إثر انفجار خزان الوقود لأحد القطارات لدى دخوله أحد أرصفة المحطة واصطدامه بصدادة الأمان، أثناء وجود عدد كبير من الركاب كانوا بالانتظار على رصيف المحطة، ما نجم عنه حريق هائل.
اللحظات الأولى لانفجار وحريق الجثث في حادث #محطة_مصر#رمسيس pic.twitter.com/KPMExmpvvJ
— شبكة رصد (@RassdNewsN) February 27, 2019
وشهدت مصر حوادث قطارات عديدة خلفت ضحايا خلال 17 عامًا، انطلاقًا من أسوأ حوادث السكك الحديدية في 2002، والذي أودى بحياة أكثر من 350 شخصًا.