عقد عدد من المترجمين اجتماع بهدف تأسيس نقابة للعاملين في مجال الترجمة واللغويات، كخطوة أولى للمطالبة بنقابة مهنية لضم أكثر من 40 ألف مترجم لا يوجد نقابة تحميهم ، و تقف بجوارهم، خاصة مع وجود العديد من المشاكل في عالم الترجمة .
وقال عيد إبراهيم ـ مترجم ـ في الاجتماع :" أنه انطلاقا من هذا الحال المتردي فإننا كمجموعة من المترجمين المخضرمين ،والمحترفين، وحديثي التخرج قد قررنا تصعيد الأمر إلى أعلى السلطات ومطالبتها بحقوقنا المهدرة من جانب العديد من المؤسسات والشركات والأفراد، لذا فإننا نلخص مطالبنا في عدة نقاط أهمها إنشاء نقابة مستقلة مهنية للمترجمين يقوم علي أمرها أناس يقدرون الترجمة وأهميتها".
وأشار إلى أنهم يطالبون بإطلاق مبادرات ومشاريع قومية للترجمة لا تتحكم فيها جهة بعينها، يكون هدفها الأول والأخير أن تهتم بنقل الفكر والأدب العربي إلى العالم الغربي ونقل الفكر الغربي إلى مصر، والاهتمام بتأهيل وتطوير مستويات المترجمين في الكليات والمعاهد التعليمية في مصر، وعدم اقتصار الترجمة علي الجانب النظري فقط، سن القوانين التي تحكم عمل الترجمة وتحمي حقوق المترجمين من النصب ومن السماسرة الذين حولوا المهنة من مهنة صنع الحضارة إلى مهنة جلب أموال فقط .
من جانبه محمد عبد الجواد ـ مترجم ـ عن أمانيه في أن يصل صوتهم إلى صناع القرار وولاة الأمور لأنهم يعانون معاناة شديدة، ولا يريدون وقف قطار التنمية والعمل في مصر باعتصام أو مظاهرات من جانب فئة ليست بالعدد القليل، كما أنهم يأملون في الحصول علي الدعم والمساندة الإعلامية من كافة وسائل الأعلام يصل صوتهم إلى المسئولين، ويحصلون على حقوقهم في هدوء تام ودون أي إضراب أو اعتصام .