اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي باحات المسجد الأقصى، واعتدت على المصلين أعقاب صلاة عيد الأضحى مما تسبب في إصابة واعتقال العشرات من الفلسطينيين.

وطالب المجلس الوطني الفلسطيني بتحرك عربي وإسلامي ودولي لرادع الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين الذين اقتحموا المسجد الأقصى المبارك وحولوا قدسية المكان إلى ساحة حرب و استهدفوا المصلين.

وأكد المجلس  في بيان صحفي، اليوم الأحد، أن قيام قوات الاحتلال بالاعتداء الوحشي على المصلين وإصابة العشرات منهم داخل الأقصى وساحاته هي «جريمة مكتملة الأركان تعبر عن تحدٍ أرعن لكل القيم والمواثيق الدولية التي تمنع استباحة أماكن العبادة وتتطلب توفير حماية دولية عاجلة للشعب الفلسطيني ومقدساته».

واقتحم 450 مستوطنا، اليوم الأحد، المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة، بحراسة مشددة من شرطة وقوات الاحتلال.

ونفذ المستوطنون اقتحامهم عبر مجموعات، واشتبكوا مع المصلين، فيما أغلقت تلك القوات باب المغاربة، بعد تمديد فتحه أمام هؤلاء المتطرفين لمدة ساعة.

واحتشد عشرات الآلاف من المقدسيين في باحات المسجد الأقصى للذود عن مسجدهم ضد اقتحام المستوطنين المتطرفين بحماية شرطة الاحتلال.

وأدانت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حنان عشراوي الاقتحامات المتكررة من قبل المستوطنين للمسجد الأقصى، خاصة في أول أيام عيد الأضحى المبارك.

وقالت في بيان لها، اليوم الأحد، باسم اللجنة التنفيذية إن «الاقتحامات المتكررة والمنهجية التي يقوم بها المستوطنون المتطرفون للمقدسات الدينية تحت حماية المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تهدف الى استفزاز المشاعر الدينية والوطنية لأبناء شعبنا».