أكد الدكتور جمال جبريل- أستاذ القانون الدستوري ورئيس لجنة نظام الحكم بالجمعية التأسيسية – أن الجمعية لا ترغب في "سلق" الدستور، كما يدعي البعض، وقال:" أن الذي يسيطر على الجمعية ليس التيارات الإسلامية، ولكن من يسيطر عليها هو من يهدد بالانسحاب منها في كل لحظة"، مضيفا أن النظام البرلماني هو الأنسب لمصر في هذه المرحلة، و أن من قال أن النظام البرلماني لا يصلح لنا قد أساء التقدير، وحرم البلاد من أفضل نظام يمكن أن تستفيد منه البلاد.
وقال "جبريل" ، خلال ندوة أعرف دستورك التي نظمها طلاب الإخوان، والتي أقيمت بإستاد بنها بحضور الدكتور أحمد دياب عضو الجمعية التأسيسية، والدكتور محمد عبد المعطي الجزار مسئول المكتب الإداري بالقليوبية، ومحسن راضي عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة، والدكتورة هدى غنية عضو الجمعية التأسيسية للدستور، :"أن النص على عدم مخالفة الشريعة الإسلامية فيما يتعلق بمسألة المساواة بين الرجل والمرأة أمر ضروري جدا، حتى لا يأتي من يطالب بالمساواة بينهم في مسائل الزواج والطلاق والميراث.
وأكدت الدكتورة هدى غنية – عضو الجمعية التأسيسية للدستور- أن الاتجاه في المرحلة القادمة من تاريخ مصر سيشهد التطبيق الحقيقي للشريعة الإسلامية، موضحًة أن المادة الثانية بالدستور ستكون واضحة في تطبيق الشريعة الإسلامية، وأنها المصدر الرئيسي للتشريع داخل البلاد، أما بالنسبة للديانات السماوية الأخرى ستحتكم إلى شرائعها الخاصة، وما ليس موجود عندهم في شرائعهم سيحتكمون إلى أحكام الشريعة الإسلامية.