قال وزير خارجية الاحتلال، «يسرائيل كاتس»، الثلاثاء، خلال جلسة للخارجية والأمن في الكنيست، أن زيارته للإمارات في الأول من يوليو الماضي، كانت بهدف «التطبيع العلني» مع دول خليجية، بدعم كامل من رئيس الوزراء «بنيامين نتنياهو».
وأضاف «كاتس»: «أرى أن هذا الهدف سيتحقق في السنوات القريبة، وسنتمكن من إقامة علاقات علنية مع دول الخليج».
وكشف أنه رغم زيارته التي كانت بزعم حضور مؤتمر للأمم المتحدة يخص شؤون «البيئة»، فإنه التقى بمسؤول إماراتي «رفيع المستوى»، بحث معه تعزيز العلاقات بين البلدين.
وأشار إلى أن اللقاء شمل عرض فكرته بمد خط سكة حديدي يربط بين دول الخليج و«إسرائيل» بهدف تنشيط حركة نقل البضائع برا بين أوروبا والخليج.
كما ناقش مع المسؤول نفسه، العلاقات الخليجية المتوترة حاليا مع إيران بشأن التطورات بمياه الخليج، مؤكدا على كون «إسرائيل» ضمن الخطة الأميركية للأمن الملاحي بالمنطقة.
وتأتي تصريحات الوزير بعد نحو شهر من زيارته إلى «أبو ظبي» حيث عقد المؤتمر البيئي.
وجاء ذلك في ظل مرحلة من التطبيع «غير المسبوق» بين دول خليجية والاحتلال الإسرائيلي، مع رفض شعبي لتلك المحاولات، كان آخرها رد فعل الشارع على زيارة وفد إعلامي عربي إلى «تل أبيب» الشهر الماضي، شهد طرد إعلامي سعودي من محيط المسجد الأقصى بالبصق والسباب.