اعترفت وزارة الصحة والسكان بانتشار أدوية مغشوشة لعلاج الأورام والأمراض السرطانية في السوق المحلية، بينها دواء وفرته الهيئة العامة للتأمين الصحي مؤخراً لمواجهة «سرطان الثدي».
وخاطبت الوزارة وكلائها في مديريات الشئون الصحية بالمحافظات المختلفة لضبط وتحريز تلك الأدوية، موضحة أن الشركة صاحبة المستحضر أفادت بأن تلك التشغيلات قد تم غشها بالسوق المصري.
كما أرسلت الوزارة منشورا للشركة المنتجة للدواء ومالكة المستحضر، وشركات توزيع الأدوية لتجميد الأرصدة الموجودة لديهم من تلك التشغيلات، وارتجاع ما تم بيعه أو توريده للصيدليات ومخازن الشركة بجميع محافظات الجمهورية.
وفي سياق مواز، قال «فرج عامر» رئيس لجنة الصناعة فى مجلس النواب، إن وجود أدوية مغشوشة بالسوق حادثة تكررت كثيرا خلال الفترة الماضية، مضيفا أن تحذيرات وزارة الصحة تكون دائما متأخرة وقائمة على اكتشاف أن الأدوية لا يتم تحضيرها بالشركات المنتجة ولكن في ورش منزلية.