حذر وزير الدفاع الأميركي «مارك إسبر» من شن تركيا أي عملية عسكرية في شمال سوريا، مؤكدا أن الولايات المتحدة ستمنع أي تدخل أحادي الجانب.
وفي تصريحات للصحفيين المرافقين له في زيارة إلى اليابان، قال الوزير الأميركي «ما سنفعله هو منع أي توغل أحادي من شأنه أن يؤثر على المصالح المشتركة… للولايات المتحدة وتركيا وقوات سوريا الديمقراطية في شمال سوريا».
وقال إسبر إن الولايات المتحدة لا تعتزم التخلي عن قوات سوريا الديمقراطية، لكنه لم يصل إلى حد تقديم ضمانات بأن الولايات المتحدة ستحميها في حال تنفيذ تركيا عملية عسكرية.
وأضاف الوزير في حديثه عن تركيا «نعتبر أن أي تحرك أحادي من جانبهم سيكون غير مقبول»، وتعهد في سياق متصل بتسريع المحادثات لمنع مثل هذا العمل، معربا عن أمله في التوصل لاتفاق مع «أنقرة» في هذا الشأن.
وتتواصل المحادثات بين وفد عسكري أميركي مع المسؤولين الأتراك في «أنقرة» للتوصل إلى اتفاق بشأن إقامة منطقة آمنة في الشمال السوري شرق الفرات.
وكان الرئيس التركي «رجب طيب أردوغان» قد أعلن الأحد الماضي أن بلاده ستقوم بعملية شرق نهر الفرات بشمال سوريا، في منطقة تسيطر عليها وحدات حماية الشعب الكردية. وأوضح أن بلاده أبلغت روسيا والولايات المتحدة بخصوص العملية المرتقبة.
وتزامنت تلك التحذيرات مع دخول قافلة مؤلفة من 150 إلى 200 شاحنة محملة بمساعدات لوجستية وعربات عسكرية تابعة للتحالف الدولي، إلى مدينة القامشلي السورية.