قال الرئيس الإيراني «حسن روحاني»، الثلاثاء، إن السلام مع بلاده أصل السلام والحرب معها أم كل الحروب، داعيا الولايات المتحدة لرفع كل العقوبات إذا أرادت التفاوض.

وجاء ذلك في خطاب ألقاه بوزارة الخارجية، امتدح فيه «جواد ظريف» الذي فرضت واشنطن عقوبات عليه، وأكد أن «الجمهورية الإسلامية الإيرانية تؤيد المحادثات والمفاوضات، وإذا كانت الولايات المتحدة فعلاً تريد التحاور فعليها قبل أي شيء آخر أن ترفع كل العقوبات».

وأكد روحاني، أن «السلام مع إيران أصل السلام والحرب معها أُم كل الحروب»، محذّراً مرة أخرى من أن الملاحة في مضيق هرمز قد لا تكون آمنة.

وتابع الرئيس الإيراني: «الأمن مقابل الأمن، والنفط مقابل النفط، والسلام مقابل السلام، والمضيق مقابل المضيق، لا يمكن أن يكون مضيق هرمز مفتوحا لكم ومضيق جبل طارق مغلقا أمامنا»، مضيفاً أنه «ينبغي السماح للجمهورية الإسلامية بتصدير النفط».

وكان الحرس الثوري الإيراني قد احتجز الناقلة البريطانية «ستينا إمبيرو» قرب «مضيق هرمز» في يوليو الماضي، وذلك بعد أسبوعين من احتجاز قوات بريطانية ناقلة نفط إيرانية قرب «جبل طارق» بزعم انتهاكها عقوبات على سوريا.

وتصاعد التوتر في منطقة الخليج بعد الهجوم على ناقلات النفط، واتهامات من السعودية وأميركا لإيران بالوقوف وراء الهجمات وهو ما نفته طهران عدة مرات.