أكد عبد الله زكري – رئيس مرصد الإسلاموفوبيا بالمجلس الفرنسي للديانة الإسلامية – أن المجلس يطالب الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند بـ"إعلان رسمي" ضد تصاعد الإسلاموفوبيا في البلاد على غرار ما أعلن عنه مؤخرا بشأن "معاداة السامية".
جاء ذلك في تصريحات صحفية أدلى بها اليوم -الخميس – عقب استقبال رئيس الوزراءالفرنسي جون مارك أيرولت لقادة المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية بمقر مجلس الوزراء بقصر ماتينيون.
وأوضح زكري أنه "نظرا لازدياد العنصرية ضد الإسلام والإسلاموفوبيا، نريدإعلانا رسميا من رئيس الجمهورية، يجمع بين المسلمين الفرنسيين في هذه القضية الوطنية".
وأضاف عضو المجلس الإسلامي الفرنسي: إن المجلس يحرص بشكل دائم على الاحتجاج علىالأعمال المعادية للسامية.. ونحن نعمل دائما على العيش معا".
وأشار زكري إلى زيادة وتيرة الأعمال والتصريحات التي تعكس كراهية الإسلام«الإسلاموفوبيا» بنسبة 34% في العام الماضي "وهي نسبة كبيرة".
وقال: "صحيح أن هناك نقاشا حول الهوية الوطنية، النقاب، وخاصة خلال المراحل الانتخابية"..مضيفا: "نحن نطالب بالاحترام بالمساواة مع الديانات الأخرى".
وكان الرئيس الفرنسي قد أكد في الأول من الشهر الجاري بتولوز على "مكافحة معاداة السامية بلا هوادة" و"مطاردتها في كل مكان".. وأضاف: إن الأمر يتعلق بـ"قضية وطنية" وذلك خلال حفل تكريم ضحايا الجهادي محمد مراح مرتكب مجزرتي تولوز ومونتوبان في شهر مارس الماضي.