شرعت السلطات الصينية، في إزالة اللوحات المكتوبة باللغة العربية من على مطاعم ومحلات في العاصمة «بكين»، بما في ذلك عبارة «حلال» التي تعبّر عن المأكولات الإسلامية.
وشمل الإزالة جميع المطاعم وشركات بيع المواد الغذائية، وعلامات الحلال ذات الصلة بالمأكولات الإسلامية.
كما شمل الإجراء أيضاً الجزارين، ومحلات بيع الخبز والمخابز، ومحلات الوجبات الخفيفة والسريعة التي تبيع مأكولات «الحلال».
وألزمت السلطات الصينية أصحاب الفعاليات التجارية التي شملها الإجراء بكتابة عبارة «تشينغ جين» والتي تعني «الحلال» باللغة الصينية.
وتعتبر هذه الخطوة جزءًا من سياسة صينية تهدف إلى تأسيس «إسلام صيني»، كانت الحكومة أعلنت عنها في عام 2018، كجزء من خطة عمل مدتها 5 سنوات حتى 2022.
والعام الماضي، بدأت الحكومة بنشر مفهوم «الإسلام الصيني»، والتحقق من تبني المسلمين للقيم الشيوعية الصينية، وترسيخ الروح الوطنية ومفاهيم الثقافة الصينية بين أبناء المجتمعات المسلمة.
وتتهم جهات عديدة الصين باحتجاز الكثير من المثقفين والأكاديميين «الأيجور» في معسكرات اعتقال بإقليم «تركستان» الشرقية.
وتفيد إحصاءات رسمية بوجود 30 مليون مسلمٍ في الصين، منهم 23 مليونًا من «الأيجور»، فيما تقدر تقارير غير رسمية عدد المسلمين بقرابة 100 مليون، أي نحو 9.5% من السكان.