أكد وزير الإعلام صلاح عبد المقصود أن الإعلاميتحمل دورا كبيرا في نشر ثقافة التسامح بين المصريين وخاصة بين أصحاب العقائدالدينية الإسلامية والمسيحية.
وقال وزير الإعلام – خلال لقائه اليوم الخميس مع وفد يمثل الكنائس الإنجيلية بمدينة فرانكفورت الألمانية الذي يقوم بزيارة لمصر حاليا -: إن لدى مصر العشرات منأصحاب الديانة اليهودية نحفظ لهم كرامتهم وحقوقهم؛ لأنهم مصريون أولا وأخيرا.
وأضاف وزير الإعلام: إن الأسبوع الحالي شهد تجربة جديدة وهي انتخابات الكنيسةالأرثوذكسية لاختيار البابا الجديد ولأول مرة في الإعلام المصري يتم تسليط الضوءبكثافة على هذا الحدث الذي تم نقله عبر قنوات التليفزيون المصرية والشبكاتالإذاعية، مشيرا إلى أنه قرر منح شارة البث مجانا للقنوات للنقل داخل مصروخارجها مساهمة من مصر في تعريف آليات اختيار البابا وفرصة جيدة لنقل هذا الحدثللمصريين وغيرهم .
وأوضح أن الإعلام المصري يشهد حرية كبيرة لاحدود لها ولا سقف لها، معربا عن إعجابه بالتجربة الألمانية في التنظيم الذاتيللإعلام؛ حيث يضع الإعلاميون بأنفسهم المبادئ والمعايير التي تحكم عملهموتحاسبهم في نفس الوقت، مؤكدا على أن الحرية بابها مفتوح شريطة ألا تتعدى علىحرية الآخرين والالتزام بالمهنية واحترام الرأي والرأي الآخر وحق كل إنسان فيالدفاع عن نفسه.
وأكد وزير الإعلام – خلال لقائه مع وفد يمثل الكنائس الإنجيلية بمدينةفرانكفورت الألمانية – أننا نحتاج إلى دعم كل الأصدقاء بعد ثورة 25 يناير ، موضحاأن اتحاد الإذاعة والتليفزيون يمتلك تراثا إذاعيا وتليفزيونيا واستوديوهاتومكتبات تحتاج إلى دعم لحفظ هذا التراث الإنساني والثقافي الذي لا يخص مصر وحدهاولكن يخص العالم كله.
ووجه وزير الإعلام – خلال اللقاء – الشكر لألمانيا حكومة وشعبا لدعمها لمصر بعدثورة 25 يناير .
وأوضح عبد المقصود أن الرئيس محمد مرسي أكد على أن الإعلام المصري هو إعلامالشعب ولكل المصريين أسهم متساوية فيه ويجب أن يعبر عن جميع طوائف الشعب المصريكله، مشيرا إلى أن الرؤية الجديدة في ظل ثورة 25 يناير تؤكد أن الإعلام هو إعلامالدولة لا إعلام الحزب أو إعلام السلطة ويعبر عن جميع أطياف الشعب المصري.
من جانبه، أكد الوفد الألماني على أهمية تبادل الخبرات بين مصر وألمانيا فيمجال الإعلام وتقديم الدعم لتطوير وحفظ هذا التراث الإعلامي والثقافي العظيم.