أعلن حزب «تحيا تونس» الليبرالي، اليوم الأربعاء، عن ترشيحه لزعيم الحزب ورئيس الوزراء الحالي «يوسف الشاهد» لانتخابات الرئاسة المبكرة المقرر إجراؤها في 15 سبتمبر المقبل، عقب وفاة الرئيس الباجي قايد السبسي.
ويتوقع بعض المحللين أن يكون الشاهد من أبرز المنافسين على المنصب في سباق ينتظر أن يشهد تنافسا محتدما.
وتوفي السبسي، أول رئيس منتخب في تونس بعد ثورة 2011، التي أطاحت بنظام الرئيس الأسبق «زين العابدين بن علي».
ووضعت تونس جدولاً زمنياً لاختيار خلَفه من خلال الانتخابات، بعد أن أدى محمد الناصر، رئيس البرلمان، القَسم رئيساً مؤقتاً للبلاد حتى موعد إجراء الانتخابات.
ومن المنتظر أيضا أن يعلن مهدي جمعة رئيس الوزراء السابق ترشحه إضافة للمنصف المروزقي رئيس تونس السابق وآخرين، بينما لم يعلن حزب النهضة الإسلامي حتى الآن عن مرشحه.
وأعلنت الهيئة المستقلة للانتخابات، بعد وفاة السبسي، تقديم موعد الانتخابات إلى 15 سبتمبر المقبل بدلاً من 17 نوفمبر، في حين سيبدأ تقديم الترشحات في 2 أغسطس المقبل.
وصعد الشاهد إلى رئاسة الحكومة التونسية في عام 2016، كما تم انتخابه رئيساً لحزب «تحيا تونس»، الذي تم تدشينه مطلع عام 2019.
وواجه الشاهد عدة انتقادات في السنوات السابقة نظرا لقراراته التي تخالف الشريعة الإسلامية وتقيد حرية المواطن الدينية، مثل حظر النقاب والمساواة في الميراث والسماح للمرأة التونسية بالزواج من غير مسلم، وهو ما أثار غضب الشارع التونسي والعربي.
بعد السماح بارتدائه لسنواتالنقاب يعود للمنع في تونس لأسباب تشبه أسباب بن علي
Publiée par شبكة رصد sur Samedi 6 juillet 2019