غادرت طائرة «جاريد كوشنر»، مستشار وصهر الرئيس الأميركي، «دونالد ترامب»، الولايات المتحدة متجهة إلى الشرق الأوسط، من أجل جولة تشمل خمس دول منها أربع دول عربية.

وتشمل جولة كوشنر كلًا من: دولة الاحتلال، الأردن، مصر، السعودية، والمغرب، كما ذكرت صحيفة «واشنطن بوست»، أن «الإمارات» ستكون أيضًا ضمن الجولة.

ويرافق كوشنر في جولته كل من: نائبه «آفي بيركويتز»، ومبعوث المفاوضات الدولية، «جيسون غرينبلات»، والمبعوث الأميركي الخاص بإيران، «براين هوك».

ويسعى كوشنر من خلال جولته الجديدة، لمواصلة الزخم الذي تولد في «ورشة المنامة» بالبحرين، في أواخر يونيو الماضي، وفق ما أوردته وسائل إعلام أميركية.

وركزت«ورشة المنامة» على الشق الاقتصادي من خطة التسوية السياسية الأميركية المرتقبة للشرق الأوسط، والمعروفة إعلاميًا بـ«صفقة القرن».

ويأمل البيت الأبيض بالترويج لصندوق استثمار بقيمة 50 مليار دولار لقطاع غزة والضفة الغربية ومصر والأردن ولبنان، مقابل تمرير «الجوانب السياسية» للخطة.

ويتردد أن تلك الخطة تقوم على إجبار الفلسطينيين، بمساعدة «دول عربية»، على تقديم تنازلات مجحفة لصالح دولة الاحتلال، خاصة بشأن وضع مدينة «القدس المحتلة»، وحق عودة اللاجئين، وحدود الدولة الفلسطينية.