زار ملك الأردن عبد الله الثاني القاهرة، أمس ، لمناقشة بعض القضايا الهامة التي تخص المنطقة مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
وتأتي الزيارة استباقا لزيارة مستشار الرئيس الأميركي وصهره، جارد كوشنر، إلى المنطقة، والتي ستتخلّلها مناقشات بشأن الشق السياسي مما يسمى «صفقة القرن».
وينظم السيسي مجموعة لقاءات واتصالات مع مسؤولين عرب على مستوى رفيع، في محاولة منه لبلورة موقف عربي شبه موحد من صفقة القرن، قبل زيارة كوشنر للمنطقة.
وكشفت صحيفة الأخبار اللبنانية عن غضب ملك الأردن من وجود مساع تركية للإشراف على المقدسات الإسلامية في القدس، مضيفة أن الملك عبد الله طلب من السيسي دعم دور الأردن التاريخي في التعهد بالمقدسات الفلسطينية.
وأكد السيسي للملك عبد الله أن مصر لن تقبل بديلاً عن المملكة في مهمة الإشراف في الوقت الحالي، مع إسنادها إلى الدولة الفلسطينية عند إقامتها، وتخويلها إدارتها من دون قيود أو تدخل.
واستعرض الملك عبد الله نتائج اتصالاته مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس وولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، بالإضافة إلى قطر، لمعرفة إمكانية تطبيق أي اتفاق بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي ومدى نجاحه.