بثت قناة مكملين فيلما وثائقيا بعنوان «اقتصاد العسكر» يكشف عن حقائق ومعلومات جديدة حول سيطرة الجنرالات على الاقتصاد في مصر.
وتضمن الفيلم شهادات لعدد من المحللين السياسيين والاقتصاديين الذين كشفوا تفاصيل احتكار الجيش مجالات الاستثمار في مصر ومنافسة الشركات الكبرى المحلية والأجنبية، بالإضافة إلى تحول عقيدة الجيش في عهد السيسي من صناعة الذخيرة والأسلحة إلى صناعة أواني الطهي وإنتاج السلع الغذائية.
كما كشف الفيلم أسماء بعض القيادات العسكرية الذين يتحكمون في الاقتصاد المصري، فضلا عن إجبارهم للشركات المدينة المنافسة بالانسحاب من الأسواق لفتح الطريق أمام شركات الجيش، التي تحولت عقيدة قياداته من حماية الحدود إلى حماية «البيزنس».
وجدير بالذكر أنه بعد انقلاب 3 يوليو عام 2013، تمتعت الشركات العاملة في حقل الإنتاج المدني التابعة للجيش المصري بشكل عام بمميزات وامتيازات غير مسبوقة، ووزارة الإنتاج الحربي بشكل خاص.
وبالرغم من أن هذه الشركات كانت تعاني من انخفاض الإيرادات في فترات سابقة خاصة مع قوة القطاع المدني، إلا أنه وبعد الانقلاب العسكري توسعت وزارة الإنتاج الحربي بشكل غير مسبوق لتصل توقعات إيرادات تشغيل شركاتها لقرابة 15 مليار جنيه في عام 2018، وهو ما يعد خمسة أضعاف ما كانت عليه في عام 2013 قبل استيلاء السيسي صاحب الخلفية العسكرية على الحكم.