تولى «بوريس جونسون» رسميًا مهام منصبه رئيسًا لوزراء بريطانيا، بعد توجيه الملكة «إليزابيث» له بتشكيل حكومة جديدة.
وغادر «جونسون» القصر الملكي متوجهًا إلى المقر الرسمي لرئيس الوزراء البريطاني، حيث ألقى خطابًا قال فيه إنه يريد «تغيير وضع البلاد إلى الأفضل».
وأضاف أن «بريطانيا ستخرج من الاتحاد الأوروبي في 31 أكتوبر بلا تردد».
ويبدأ «جونسون» تشكيل الحكومة الجديدة، ويتوقع أن ينتهز الفرصة ليزيد عدد النساء في المناصب الوزارية.
ويتوقع أن يتضمن فريق «جونسون» عددًا من المتشددين، الذين يؤيدون خطته لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي «بريكست» في نهاية أكتوبر.
وكانت «تريزا ماي»، رئيسة الوزراء السابقة، قد قدمت رسميًا استقالتها إلى الملكة، ممهدة الطريق أمام «جونسون» لتولي المنصب.
وسابقًا٬ الثلاثاء٬ أعلن حزب المحافظين البريطاني، فوز «بوريس جونسون» بزعامة الحزب ورئاسة الوزراء، خلفًا لـ «تيريزا ماي».
ويُعرف «جونسون» بتصريحاته المثيرة، وميله إلى الدعابة وتوجيه النقد الحاد، وهو ما جعل كثيرين يصابون بالدهشة بعد توليه وزارة الخارجية.
كما يُعرف بعدائه الشديد للإسلام٬ من خلال تصريحاته المثيرة للجدل٬ ووصف نفسه سباقًا بأنه «صهيوني حتى النخاع».
ويُلقب جونسون بـ«ترامب بريطانيا»٬ لتبادل الإعجاب بينه وبين الرئيس الأميركي «دونالد ترامب».
