أعلن وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، الأربعاء، أن بلاده مستعدة للحوار مع طهران دون شروط مسبقة، مشددا على ضرورة اتخاذ القيادة الإيرانية قرارا بالدخول في مفاوضات حول برنامج طهران الصاروخي.
وأوضح بومبيو، في تصريح لإذاعة «KCMO»، خلال رده على سؤال بشأن ما إذا كانت لديه ثقة بأن المفاوضات حول برنامج إيران للصواريخ الباليستية قد تؤدي إلى نتيجة: «في نهاية المطاف، هذا القرار يعود إلى القيادة والمرشد الإيراني».
وأضاف: «على المرشد الإيراني أن يتخذ هذا القرار بدلا من أن يبقى في عزلة، وأن تبقى إيران دولة مارقة، وأكبر دولة في العالم ترعى الإرهاب، وبدلا من أن يستمر بتهديد العالم بالأسلحة النووية والصواريخ”.
وأكد وزير الخارجية الأميركي أن الرئيس ترامب جدد استعداد واشنطن للجلوس معهم، وبحث سبل تحقيق هذا التحول.
من جهته، قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إن بلاده مستعدة لإجراء مفاوضات مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إذا ما أوقف هذا الأخير الحرب الاقتصادية ضد طهران.
العقوبات الأميركية ضد إيران تدخل حيز التنفيذ وإيران يهدد التعاونين معهافكيف ستتضرر إيران من هذه العقوبات؟
Publiée par شبكة رصد sur Mardi 7 août 2018
واتهم ظريف في تصريح للصحفيين بمقر الأمم المتحدة بنيويورك، الأربعاء، الولايات المتحدة بشن «حرب اقتصادية» ضد إيران من خلال العقوبات التي تفرضها عليها.
وأضاف أن الحرب الاقتصادية التي تشنها واشنطن تستهدف المدنيين بالمقام الأول، وأن بلاده مستعدة لإجراء محادثات مع إدارة ترامب، إذا أوقفت هذه الحرب.
ووصف ظريف القيود التي فرضتها الولايات المتحدة على تنقله وتنقل الدبلوماسيين الإيرانيين وعائلاتهم بـ«اللا إنسانية».
وفرضت وزارة الخارجية الأميركية، في وقت سابق، قيودًا على تنقل ظريف والدبلوماسيين الإيرانيين داخل نيويورك، ولم تسمح لهم بحرية الحركة باستثناء زيارة ممثلية إيران الدائمة في الأمم المتحدة ومطار نيويورك.
وتشهد المنطقة توترا متصاعدا بين الولايات المتحدة ودول خليجية من جهة، وإيران من جهة أخرى، إثر تخفيض طهران بعض التزاماتها بموجب الاتفاق النووي متعدد الأطراف، المبرم في 2015.
واتخذت طهران تلك الخطوة، مع مرور عام على انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق، وفرض عقوبات مشددة على طهران، لإجبارها على إعادة التفاوض بشأن برنامجيها النووي والصاروخي.
كما تتهم دول خليجية، في مقدمتها السعودية والإمارات، إيران باستهداف سفن ومنشآت نفطية خليجية، وهو ما نفته طهران، وعرضت توقيع اتفاقية «عدم اعتداء» مع دول الخليج.
أميركا توجه أصابع الاتهام لإيران والأخيرة تشكو مؤامرة من "فريق بي"..هل تتسبب هجمات خليج عمان في حرب إقليمية؟
Publiée par شبكة رصد sur Vendredi 14 juin 2019