عاصفة من الجدل أثارها الرئيس الأميركي دونالد ترامب عندما طالب عضوات ديموقراطيات في مجلس النواب من أصول أجنبية لم يسمهن “بالعودة” من حيث أتين، ما دفع مسؤولين ديموقراطيين رفيعين إلى نعته بـ”العنصري” المصاب برهاب الأجانب.
وكان ترامب قد قال: “إنهن أتين في الأصل من بلدان ذات حكومات كارثية بالمطلق هي الأسوأ والأكثر فسادا وعدم كفاءة في العالم”.
وأضاف ترامب: “النائبات يخبرن شعب الولايات المتحدة، كيف يجب ان ندير حكومتنا”ميفا: “لماذا لا يعدن ويساعدن في إصلاح الأماكن الفاشلة التي أتين منها حيث تتفشى الجريمة”.
وقال مساعد رئيسة مجلس النواب بن راي لويان: “هذه تغريدة عنصرية هؤلاء مواطنون أميركيون انتخبوا من قبل ناخبين في الولايات المتحدة الاميركية”.
وكانت رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي انتقدت موقع تويتر “هجوم” ترامب، وقالت “أرفض تعليقات ترامب التي تنم عن الفوبيا من الاجانب وتهدف الى تقسيم أمتنا”.
واضافت أن تعليقات ترامب تؤكد أن “خطته إجعلوا أميركا عظيمة مجددا كانت دائما حول جعلها بيضاء مجددا”.
قال نهاد عوض المدير التنفيذي لمجلس العلاقات الإسلامية الأميركية “من المحزن أن نرى نزيل البيت الابيض ينتقل من دعم وتشجيع الأوصاف العنصرية الى استخدامها بنفسه”.وأضاف “اذا هتف ترامب بالعبارات نفسها في وجه امرأة ترتدي حجابا في وولمارت، فانه قد يتعرض للاعتقال”.
أوكاسيو كورتيز مولودة في نيويورك الا انها من أصل بورتوريكي، فيما طليب التي ولدت في ديترويت هي أول أميركية من اصل فلسطيني تنتخب في الكونغرس، وعمر التي جاءت طفلة الى الولايات المتحدة من الصومال هي ايضا أول مسلمة سوداء في الكونغرس.