كشف موقع «إنترسبت» الأميركي، أن إحدى شركات التكنولوجيا الصينية، تبيع أجهزة رصد وتجسس لعدد من الدول العربية في «الشرق الأوسط»، والتي دأبت على انتهاك حقوق الإنسان وكبت الحريات.
ويقول الموقع في تقرير استقصائي أن شركة «سيمبيان» الصينية ظلت تستخدم التكنولوجيا الأميركية منذ عام 2015 لمساعدتها في تطوير معدات رصد ومراقبة، وتبيعها فيما بعد لحكومات دول تحت ستار شركة وهمية تُسمى «آي نيكست».
وتقوم «سيمبيان» بالتعاون مع شركتي «آي بي أم» و «شيلينكس» رائدة صناعة الشرائح الإلكترونية، بتطوير جيل جديد من أجهزة معالجة البيانات الدقيقة؛ لتمكين الحواسيب من تحليل كم هائل من البيانات بشكل أسرع.
ويضيف التقرير أن الشركة الصينية عضو بمنظمة «أوبن باور» الأميركية التي أسسها مديرون في شركتي جوجل و«آي بي أم» بهدف تحفيز الإبداع والابتكار.
وأكد الموقع الأميركي، أن «سيمبيان» مستعدة للتعامل مع دول بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مثل مصر السعودية والبحرين والمغرب والإمارات وعُمان والسودان، حيث درجت الحكومات على انتهاك حقوق الإنسان وقمع حرية التعبير والاحتجاجات السلمية.