جاءت مصر في صدارة الدول العربية والأفريقية خلال عام 2018 في تلقي تحويلات العاملين بالخارج بقيمة بلغت 29 مليار دولار تقريباً، وفق إحصائيات البنك الدولي بشأن التحويلات المالية على مستوى العالم.
وأعلن البنك الدولي، في تقرير له، أن إجمالي التحويلات المالية المسجلة رسمياً على الصعيد العالمي، قد بلغ 529 مليار دولار عام 2018.
ووفقاً لنفس التقرير، فإن الأموال التي يرسلها العمال من الخارج إلى أسرهم في بلدانهم الأصلية أصبحت جزءاً مهماً من اقتصاد العديد من البلدان حول العالم.
وتتدفق هذه الأموال تقريباً بنفس مستوى تدفق الاستثمار الأجنبي المباشر، كما أنها أكبر مصدر للنقد الأجنبي في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل، كما أصبحت التحويلات اليوم أكبر ثلاثة أضعاف من المساعدات الإنمائية الرسمية.
وجاءت الهند بصدارة دول العالم في تلقي التحويلات بقيمة 78.6 مليار دولار، كما أصبحت التحويلات تعادل أو تزيد عن 25% من إجمالي الناتج المحلي في خمسة بلدان وهي: تونغا، جمهورية قيرغستان، طاجيكستان، هاييتي، نيبال.
وتواجه التحويلات عائق ارتفاع الفائدة مما يرفع تكلفة إرسالها والتي تصل في المتوسط إلى 7% على كل 200 دولار، بينما يدعو البنك الدولي إلى تخفيضها لنسبة 3% من قيمة الأموال المحولة.
وأشار البنك الدولي إلى أن العملات الرقمية أو المشفرة يمكن أن تيسر الحصول على الائتمان وتلغي العديد من رسوم التحويل، حيث من المتوقع أن تزيد قيمة التحويلات العالمية عن 300 مليار دولار، أي حوالي 44% من جملة التحويلات الدولية الرسمية.