انتهت اليوم، الثلاثاء، 9 يوليو 2019، ولاية عبدالقادر بن صالح رئيس الجزائر للفترة الانتقالية التي امتدت لتسعين يومًا بعد تنحي الرئيس الجزائري السابق بوتفليقة.
وكان البرلمان الجزائري اجتمع في 9 أبريل 2019 أي بعد أسبوعٍ من رحيل بوتفليقة لتحديد فترة انتقالية 90 يومًا، تتقدم خلالها الجهات المعنية بتقديم طلبات الترشح لرئاسة البلاد، لكن لم تتقدم أي جهة، وبالتالي ظل المنصب فارغًا.
واعترض المتظاهرون منذ اليوم الأول لتعيين بن صالح لشغل المنصب الفارغ مؤقتا، وأدرجوه ضمن ثلاثة أسماء يطالبون بإسقاطهم لارتباطها بنظام بوتفليقة فيما عُرف بـ«الباءات الثلاث».
وأصدر المجلس الدستوري فتوى بتمديد فترة رئاسة بن صالح، في ظل تساؤلات عن دستورية الوضع الحالي في البلاد، ومع استمرار الشارع الجزائري في مظاهراته للمطالبة بإيجاد حلٍّ للخروج من الأزمة.
جدير بالذكر، أن الرئيس الجزائري المؤقت، عبد القادر بن صالح، أطلق قبل أيام من انتهاء فترة ولايته المؤقتة، مبادرة سياسية؛ لتجاوز انسداد تشهده البلاد، تتركز على تكليف شخصيات مستقلة بإدارة حوار شامل، بشكل رمى من خلاله بالكرة في مرمى الطبقة السياسية والحراك.