أعلنت الخارجية الإيرانية، الأحد، بدء خفض التزاماتها بالاتفاق النووي الموقع عام 2015، عبر زيادة نسب تخصيب اليورانيوم المتفق عليها مع أطراف الاتفاق.
وقال عباس عراقجي، مساعد وزير الخارجية للشؤون السياسية، إن بلاده ستبدأ بتخفيض التزامها بالاتفاق النووي، لعدم وفاء الأطراف بالاتفاق.
وأبلغ عراقجي، صحفيين في مؤتمر عقده في طهران، أن «تخفيض التزاماتنا النووية لا يعني الخروج من الاتفاق المبرم في 2015».
وأمهلت طهران في 8 مايو الماضي، الدول الأوروبية المشاركة بالاتفاق (بريطانيا وفرنسا وألمانيا)، 60 يوماً للوفاء بتعهداتها تجاه إيران بموجب الصفقة.
كما أمهلتها، لإيجاد آلية للتبادل التجاري ونظم المدفوعات الدولية، في ظل العقوبات الأميركية المفروضة ضد طهران.
وأشار المسؤول الإيراني، إلى أن بلاده «قدمت فرصا خلال عام كامل بشأن الالتزام بالاتفاق النووي».
من جهته، أكد علي ربيعي، المتحدث باسم حكومة إيران، خلال المؤتمر، أن بلاده ستجاوز نسبة 3.67% في تخصيب اليورانيوم «وفق احتياجاتنا».
وفي مايو 2018، انسحب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني، وأعادت فرض عقوبات اقتصادية دخلت حيز النفاذ على دفعات اعتبارا من أغسطس 2018.