قالت وسائل إعلام عبرية، إن المخابرات العسكرية في «جيش الاحتلال الإسرائيلي» تمر الآن بأزمة طاحنة، بعد استقالة مسؤول كبير -ثانٍ- من منصبه، على خلفية مقتل ضابط كبير بالجيش أثناء عملية خاصة -فاشلة- داخل قطاع غزة المحاصر، العام الماضي.
وأكدت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية، أن قائد «وحدة العمليات الخاصة» في المخابرات العسكرية، قدم استقالته من منصبه حين اكتشف أن قيادة جيش الاحتلال تنوي استبداله.
وأضافت الصحيفة أن الضابط برتبة لواء رفيع المستوى -لم تذكر الصحيفة اسمه- أحاط بخطة إعفائه عن منصبه من خلال تقارير إعلامية -قبل شهرين- وأبلغ قائد هيئة الأركان، عن عزمه ترك منصبه في أغسطس المق.
وأوضحت الصحيفة العبرية، أن قيادة الجيش وافقت على استقالة الضابط وستعلن عن هذا القرار خلال أيام.
وأشارت «يديعوت أحرونوت» إلى أن اللواء المستقيل قاد في السابق «نخبة القوات الخاصة» في الجيش الإسرائيلي، وهو قيادي بارز شارك خلال 30 عامًا في الخدمة العسكرية، ويحظى باحترام في الوسط العسكري الإسرائيلي.
وسابقًا قائد «ماتكال» ترك منصبه في فبراير الماضي، على خلفية عملية استخباراتية، نفذها جيش الاحتلال ليلة 11 نوفمبر الماضي، وقُتل فيها ضابط إسرائيلي كبير جراء الاشتباك مع مقاتلي المقاومة الفلسطينية في غزة، وأعلنت حركة «حماس« أنها أحبطت العملية التي تعد من أكبر الإخفاقات للجيش الإسرائيلي منذ سنين.