قال مسؤول بوزارة الخارجية الأميركية إن بلاده على علم بشأن التقارير المتداولة بإرسال الإمارات الأخيرة أسلحة أميركية إلى ليبيا، وتتحقق من الأمر.
وأضاف المسؤول، “نأخذ على محمل الجد كل الادعاءات حول سوء استخدام معدات دفاعية أميركية في ليبيا”.
بدورها نفت الإمارات، الثلاثاء، دعم القوات التابعة للواء المتقاعد خليفة حفتر في ليبيا بالأسلحة.
وقالت الخارجية الإماراتية، في بيان، نقلته الوكالة الرسمية: “الإمارات تلتزم بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1970 بشأن العقوبات وحظر السلاح وتنفي بذلك ملكية الأسلحة التي تم العثور عليها في ليبيا”.
وفي وقت سابق، حذر “مندينيز” في رسالته من إمكانية أن تجبر واشنطن على وقف بيع السلاح للإمارات إذا ثبت فعليا إرسالها السلاح الأميركي لمتمردين في ليبيا.
وأشار أنّ مثل هذه الادعاءات إذا صحت تمثل “انتهاكا خطيرا” للقانون الأميركي، و”خرق مؤكد” لقرار الأمم المتحدة بحظر بيع الأسلحة لليبيا.
والجمعة، ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز”، أن القوات الموالية لحكومة الوفاق الوطني عثرت على أربعة صواريخ “جافلين” الأميركية في قاعدة يستخدمها رجال تابعين لحفتر، قائد قوات الشرق الليبي.
وأوضحت أنّ العلامات المسجلة على الصواريخ الأميركية تشير أنه تم بيعها للإمارات في العام 2008.