قال ناشطون روهينجيون، الإثنين، إن قوات ميانمار تزيد من وتيرة العنف والتضييق على المسلمين المتبقين في ولاية أراكان.
ونقلت وكالة أنباء أراكان عن ناشط روهينجي أن قوات الجيش تزيد من حدة العنف و التضييق على المسلمين و تستمر في نهب ممتلكاتهم وتلفيق التهم لهم.
وتحدث النشطاء عن إجبار روهينجيين على التصوير بالأسلحة بعد القبض عليهم، ثم تلفيق تهمة الانضمام لجماعات مسلحة لإرغامهم على دفع غرامات مالية، كما تم تلفيق تهم للنساء بتقديم دعم لأفراد الجماعات المسلحة.
وأشاروا إلى أن حكومة ميانمار قامت بقطع خدمات الإنترنت الأسبوع الماضي، كوسيلة لممارسة أفعال غير مشروعة و جرائم بحق الروهينجا في أركان بعيدا عن أعين العالم.
من جانبها حثت الأمم المتحدة حكومة ميانمار، الإثنين، على ضرورة “إنهاء التمييز العنصري” ضد مسلمي الروهينجيا في أراكان.
وطالبت بالسماح بالوصول الإنساني غير المقيد وغير المشروط إلي الولاية ومعالجة الأسباب الجذرية للصراع، بما في ذلك الطريق نحو المواطنة والتمسك بالحقوق الأساسية.
وتشن القوات المسلحة في ميانمار بالتعاون مع ميليشيات بوذية حملة عسكرية ومجازر وحشية ضد الروهينجيا في أراكان منذ 25 أغسطس 2017.
وأدت تلك الجرائم المستمرة إلى مقتل آلاف الروهينجيين، حسب مصادر محلية ودولية، و لجوء قرابة مليون شخص إلى بنغلاديش، وفق الأمم المتحدة.