قتل 7 أشخاص وأصيب 181 آخرون، خلال فعاليات تظاهرات مليونية 30 يونيو التي شهدتها السودان، الأحد، وفقا لوكيل وزارة الصحة السوداني.
وانطلقت التظاهرات في مناطق واسعة من العاصمة الخرطوم، إضافة إلى أم درمان وبحري، خلال أكبر حركة احتجاجات بالسودان منذ فض اعتصام القيادة العامة للجيش، مطلع شهر يونيو.
وقال نائب رئيس المجلس العسكري الانتقالي وقائد قوات التدخل السريع، حميدتي إن «قناصة مجهولين أطلقوا النار على مدنيين وقوات الدعم السريع خلال مشاركة عشرات الآلاف في مسيرة بالخرطوم»، دون كشفه عن هوية المعتدين.
وذكر حميدتي أن «هناك مخربون، وأشخاص لديهم أجندات، وآخرون لديهم أجندات سرية، ونحن لا نريد أي متاعب».
وأشارت التقارير الحقوقية إلى أن قوات الأمن أطلقت الرصاص الحي قنابل الغاز لتفريق المتظاهرين.
وطالب المتظاهرون بتسليم المجلس العسكري للسلطة للمدنيين، ومحاسبة المتورطين في فض الاعتصام، استجابة لدعوة تحالف قوى الحرية والتغيير.
واستبقت قوات الأمن تحركات المتظاهرين بانتشار أمني مكثف في الطرق الرئيسية للخرطوم، بالإضافة إلى التواجد الكبير لقوات التدخل السريع بكامل عتادها.
وحذر المجلس العسكري من تداعيات تظاهرات الأحد، وحمل تحالف الحرية والتغيير مسؤولية وقوع قتلى، أثناء مليونية 30 يونيو.
وبلغت أعداد ضحايا الحراك الشعبي في السودان 130 قتيلا، منذ بداية استهداف قوات الأمن للمتظاهرين، وفض اعتصام القيادة العامة للجيش، في يونيو الماضي، وفقا لمصادر طبية.