تراجعت أبو ظبي عن تلميحاتها بتورط إيران في الهجوم على ناقلات النفط قبالة سواحلها في الشهر الماضي.
وقال وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد، الأربعاء، إن بلاده لا يمكن أن تحمل أي دولة مسؤولية الهجمات الأخيرة على ناقلات النفط، بدون أدلة ”واضحة ودقيقة وعلمية ويقتنع بها المجتمع الدولي“.
وأضاف الوزير الإماراتي في كلمة له بمؤتمر صحفي في موسكو أن بلاده لا تريد ”مزيدا من الاضطرابات ومزيدا من القلق“ في المنطقة، مشيرا إلى أن هناك محادثات تجرى بشأن تشكيل تحالف عالمي لحماية ممرات شحن النفط في المنطقة.
وصرح بن زايد سابقا أن التحقيقات الأولية أظهرت أنها عملية منضبطة دعمتها دولة، و أن التقنية التي تم استخدامها في الهجوم على ناقلات النفط غير موجودة عند الجماعات الخارجة عن القانون.
وذكرت وكالة رويترز أن حساب قناة “العربية” نقل في وقت سابق تغريدة على لسان الوزير الإماراتي، قال فيها “إن بصمات إيران واضحة على الهجمات التي استهدفت ناقلات نفط يوم 12 مايو الماضي” ولكن تم حذف التغريدة ولم يصدر عن قناة العربية أي تصريح عن سبب حذفها.
واتهمت الولايات المتحدة و المملكة السعودية “إيران: بالضلوع في الهجمات على ناقلات النفط، غير أن طهران نفت بشكل قاطع أي صلة لها بتلك الهجمات