حمّلت مقررة أممية، في تقرير جديد الأربعاء، «مسؤولين سعوديين كبار» مسؤولية قتل الصحفي السعودي «جمال خاشقجي»، بقنصلية الرياض في اسطنبول.

وأشارت إلى أن قتلة الصحفي السعودي «استخدموا وسائل الدولة لتنفيذ جريمتهم».

جاء ذلك في إفادة قدمتها المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحالات الإعدام خارج نطاق القانون «أغنيس كالامارد»، أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للمنظمة الدولية.

وقالت «كالامارد» عملية اغتيال «خاشقجي» تمت بموافقة «مسؤولين سعوديين كبار».

وأضافت أن «فريق القتل المكون من 15 شخصًا، استخدم وسائل الدولة لتنفيذ عملية القتل التي تحتاج إلى موارد بشرية ومالية كبيرة».

وأشارت «كالامارد» إلى أن الجريمة وقعت في تركيا، والقتل يعد جريمة دولية، وانتهاك لـ«معاهدة فيينا» التي تحدد أُطر العلاقات الدبلوماسية بين الدول.

ولفتت المقررة إلى أنها «وجدت دليلًا موثوقًا يستدعي تحقيقًا مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان».

وسابقًا مطلع أكتوبر من العام المنصرم، قُتل الصحفي «جمال خاشقجي»، داخل قنصلية بلاده باسطنبول، في قضية هزت الرأي العام الدولي.