تنفس الكوبيون الصعداء اليوم الأربعاء بعد فوز الرئيس الأمريكي الديمقراطي باراك أوباما على منافسه الجمهوري ميت رومني وعبروا عن أملهم في أن يحقق في فترته الرئاسية الثانية تغييرا في السياسة الأمريكية تجاه كوبا انتظره منه كثيرون لدى فوزه الاول عام 2008 .
ويؤيد الكوبيون بشكل عام أوباما لا منافسه رومني خوفا من أن يكون المرشح الجمهوري نسخة ثانية من الرئيس الجمهوري السابق جورج بوش الذي شدد حظرا تجاريا مفروضا منذ فترة طويلة على كوبا ووتر العلاقات مع الحكومة الكوبية أثناء فترة بقائه في البيت الابيض.
وقالت فيوليتا جوتيريس التي تعمل خادمة في هافانا "بوش صعب علينا الأوضاع الاقتصادية جدا وصعب علينا أن نرى أفراد أسرتنا الذين يعيشون في الولايات المتحدة. لو كان رومني قد فاز لشعر أغلب الناس هنا بالحزن."
وحين فاز اوباما عام 2008 تنامت الآمال برفع الحظر التجاري الذي فرضته الولايات المتحدة على كوبا عام 1962 بهدف إسقاط الحكومة الشيوعية في الجزيرة وبتحسن العلاقات الأمريكية الكوبية التي سادها العداء منذ الثورة الكوبية التي قادها فيدل كاسترو عام 1959.
لكن الحظر مازال ساريا ولم تتحسن العلاقات إلا قليلا، لكن في عام 2009 ألغى أوباما القيود التي فرضت في عهد بوش على التحويلات المالية والزيارات التي يقوم بها أمريكيون من أصل كوبي للجزيرة الواقعة على بعد 145 كيلومترا من سواحل فلوريدا وهو ما قوبل بالترحاب من الكوبيين.
