كشف أحمد نجل عبد المنعم أبو الفتوح، رئيس حزب «مصر القوية» المعارض للنظام، عن تعرض حياة والده المحبوس لخطر.
وقال أحمد أبو الفتوح في تدوينة: «في آخر زيارة لأبي (لم يحددها) قال لي إنه تعرض لذبحة صدرية الْيَوْمَ اللي قبله ومرت بسلام ولولا أنه طبيب يحاول إسعاف نفسه كانت النتيجة هتكون مختلفة».
وأوضح أن «هناك رفضا مستمرا من الأجهزة الأمنية لخروجه لإجراء الكشف وعمل فحوصات طبية»، واصفا ذلك بأنه «قتلا بطئيا».
وحازت تدوينة نجل أبو الفتوح بشأن مخاوفه المتعلقة بصحة والده، انتشارا واسعا لليوم الثاني، حيث حصد أكثر من ألف مشاركة ونحو 3 آلاف تفاعل ونحو مائتي تعليق، أغلبها يستنكر ما يحدث مع أبو الفتوح.
والأسبوع الماضي، قالت أسرة أبو الفتوح في بيان إنه «يعاني إهمالاً في الرعاية الطبية»، دون تفاصيل بشأن حالته الصحية.
ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من السلطات المصرية، لكنها عادة ما تقول إنها تقدم كافة الرعاية الصحية لكل السجناء دون تمييز.
وأمس الثلاثاء، قررت محكمة جنايات القاهرة، تجديد حبس أبو الفتوح رئيس حزب مصر القوية، 45 يوما على ذمة التحقيقات، التى تجرى معه بشأن اتهامه بالاتصال بكيانات معادية للدولة، ونشر أخبار كاذبة.
تضخيم الأزمات وتأزيم الاقتصاد.. اتهامات أبوالفتوح التي نقل بعدها إلى المستشفى.
Publiée par شبكة رصد sur Vendredi 16 février 2018
أبو الفتوح محتجز في أحد سجون القاهرة، منذ منتصف فبراير 2018، على ذمة التحقيق معه في تهم نفى صحتها، بينها «قيادة وإعادة إحياء جماعة محظورة (لم تحددها النيابة)، ونشر أخبار كاذبة».
وتم توقيف أبو الفتوح، بعد يوم واحد من عودته من لندن، إثر زيارة أجرى خلالها مقابلة مع فضائية «الجزيرة» القطرية، انتقد فيها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، قبل إعادة انتخابه، في مارس 2018، لفترة رئاسية ثانية.
ويعد أبو الفتوح أحد أبرز السياسيين في مصر، وتم توقيفه أكثر من مرة في عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك (1981: 2011)، وكان أحد رموز جماعة الإخوان المسلمين، قبل أن ينفصل عنها، ويخوض انتخابات رئاسة مصر مستقلا، عام 2012.