قدّم السياسيون الباكستانيون والماليزيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تعازيهم للشعب المصري، بوفاة الرئيس الراحل «محمد مرسي».

وكتبت وزيرة حقوق الإنسان في باكستان شيرين مزاري في تغريدة بتويتر «حتما كان خبرا محزنا. كانت هناك آمال، كيف انتهت بشكل مأساوي. أرقد بسلام».

Indeed – sad news. What hope there was and how tragically it all ended. RIP https://t.co/D9Ivh43Ehl

— Shireen Mazari (@ShireenMazari1) June 17, 2019

أما وزير الداخلية السابق إحسان إقبال فكتب في تويتر: «سيذكر التاريخ محمد مرسي أول رئيس مصري منتخب ديمقراطيا، بقوته ووقفته الوقورة في محبسه».

First democratically elected President of Egypt Mohammad Morsi will be remembered in history for his courage and dignity in the captivity. May Allah Bless his soul Ameen! https://t.co/DNzpalKsIx

— Ahsan Iqbal (@betterpakistan) June 17, 2019

وكتبت مريم نواز ابنة رئيس الوزراء السابق والمعتقل نواز شريف، ونائبة رئيس حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية (ن)، على تويتر: «أول رئيس منتخب في مصر كان متهما بالتجسس، وإفشاء أسرار الدولة، وإهانة القضاء. تهم يتعرض لها كل سياسي بعد عزله من منصبه.. سيذكرك التاريخ والأهم من ذلك ستذكرك الأجيال القادمة دائما. الرابح هو أنت».

Egypt’s 1st democratically elected President, charged with ‘espionage’, ’leaking state secrets’& ’insulting the judiciary’. Charges every elected representative faces before being thrown out. It is how you’re remembered & honoured by history& posterity that matters. You win. RIP. https://t.co/DQNcO5VPRI

— Maryam Nawaz Sharif (@MaryamNSharif) June 17, 2019

وفي ماليزيا أعرب وزير الخارجية سيف الدين عبد الله عن حزنه العميق في سماع نبأ وفاة مرسي، وصرح : «لقد أبدى مرسي قوة وتحمل كبيرين من أجل بناء ديمقراطية حقيقية في بلاده».

PRESS STATEMENT: The Passing of Mohamed Morsi

I wish to extend my deepest condolences to the bereaved family of Mr. Morsi and the people of Egypt. Mr. Morsi’s contribution to justice and democracy in Egypt will be remembered. May Allah bless his soul and grant him Jannah. pic.twitter.com/VnnKdxQdaG

— Saifuddin Abdullah 🇲🇾 (@saifuddinabd) June 18, 2019

وكتب وزير الاقتصاد محمد عزمين علي في صفحته على مواقع التواصل الاجتماعي: «سنذكره على أنه قائد الربيع العربي، ورائد التغيير الديمقراطي، وأول رئيس منتخب لمصر ديمقراطيا ».

Shocked by the sudden passing of Mohamed Morsi, while still in custody. We remember him as the first democratically elected President of Egypt having led a movement for democratisation, a leader of the Arab Spring. https://t.co/9aj3yC8CN5

— Mohamed Azmin Ali (@AzminAli) June 18, 2019

وتوفى مرسي، أول رئيس مدني منتخب ديموقراطيا في مصر، الإثنين، أثناء إحدى جلسات محاكمته بعدما تعرض لنوبة إغماء.

وباستثناء تعازي رسمية محدودة أبرزها من تركيا وقطر وماليزيا والأمم المتحدة، لم يصدر عن المستوي الرسمي مصريا وعربيا ودوليا ردود فعل على وفاة مرسي الذي تولى رئاسة مصر لمدة عام (2012-2013).

فيما صدرت تعازي واسعة على المستوى الشعبي والحزبي والمنظمات غير الحكومية في وفاته، ترافقت مع تنديدات ركزت في معظمها بأوضاع حقوق الإنسان في مصر، وطالبت بإجراء تحقيق نزيه في ملابسات الوفاة، وإطلاق سراح كل المعتقلين.

وبينما اتهمت منظمتا «العفو» و«هيومن رايتس واتش» الحقوقيتان الدوليتان الحكومة المصرية بعدم توفير الرعاية الصحية الكافية لمرسي ما أدى لوفاته، رفضت القاهرة هذه الاتهامات وقالت إنها «لا تستند إلى أي دليل»، و«قائمة على أكاذيب ودوافع سياسية».