علق وزير الاستثمار المصري الأسبق يحيى حامد، على مقاله الذي نشره في «فورين بوليسي»، وتناول مستقبل اقتصاد مصر، ما تسبب بغضب مسؤولون في نظام عبد الفتاح السيسي.

وقال حامد في مقابلة مع قناة «الحوار»، إن 60% من المصريين يعيشون تحت خط الفقر، و«النظام حاول طيلة الخمس سنوات الماضية، إخفاء حقيقة فشله اقتصاديا».

وبحسب حامد، فإن الجديد الذي لم يتطرق إليه  في المقال، أن دائرة «التعبئة والإحصاء» منذ العام 2015، لم تصدر أي نتائج لمسح الدخل والإنفاق للأسر المصرية، في إشارة إلى تردي الأوضاع المعيشية.

ورد حامد على اتهامات وسائل إعلام مقربة من سلطات الانقلاب، بأن المقال «مدفوع الأجر»، قائلا إنها اتهامات باطلة، مستدلا بذلك على نشره العديد من المقالات في مختلف الصحف العالمية، بشتى توجهاتها.

وأكد حامد ما أورده في مقاله، بأن «مصر متجهة نحو الفشل، والإفلاس الحقيقي، وأن الاحتياطي النقدي 46 مليار دولار، جميعها سلف».

ووفقا لحامد، فإن «نسبة البطالة الحقيقة في مصر 13.3%، والنظام يقوم بتزوير هذه الأرقام، بعد سيطرته على جميع المؤسسات التي تصدر الإحصائيات».

وتعقيبا على ردود مسؤولين اقتصاديين مصريين على مقاله، بأن النمو في ارتفاع، قال حامد، إن «النمو قائم على مشروعات لا يمكن وصفها بالإنتاجية، مثل مدينة، ومسجد، وكنيسة في الصحراء، أين الإنتاج في هذا؟».

وأضاف: «تفريعة في قناة السويس كلّفت 8 مليار دولار، وبعد ذلك قال رئيس الانقلاب لم نكن بحاجتها، ولكن عملناها لرفع معنويات المواطنين».