كشف وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، رفض بلاده لتفاصيل صفقة القرن قائلا: «لا يمكن لأي دولة في العالم العربي قبول خطة يتم فرضها على الفلسطينيين».
وأضاف في تصريحاته: «يجب أن تكون هناك مشاركة من جانب الفلسطينيين من أجل التوصل لحل عادل».
وكشف بحسب وكالة رويترز إن قطر تجري محادثات مع إيران والولايات المتحدة لإنهاء التصعيد وحث الجانبين على الاجتماع والتوصل لحل وسط.
وأضاف ”نعتقد أنه عند مرحلة ما يجب أن يكون هناك تواصل، لا يمكن أن يستمر الأمر للأبد بهذا الشكل… إذا كانا لا يريدان الدخول في تصعيد آخر، عليهما الخروج بأفكار تفتح الأبواب“.
وأشار وزير الخارجية القطري: “نحاول تجاوز الخلافات بين إيران وأمريكا. نخشى من أن تؤدي الحسابات الخاطئة إلى التصعيد، وأي تسوية بشان إيران تعني مرونة من الجانبين، إيران وأمريكا لا تريدان الحرب نأمل في لقاء مباشر بين إيران وأمريكا لإنهاء التصعيد”.
وأضاف “قطر تحترم السياسة الأمريكية بشأن إيران، لكن لدينا تقييمنا المختلف للوضع”.
وبشان العلاقة مع دول الخليج قال وزير الخارجية القطري «لم يتغير شيء مع دول الحصار».
