قالت شبكة «سي أن أن» الأربعاء إن الاستخبارات الأميركية حصلت على معلومات تفيد أن السعودية تعمل على بناء برنامج للصواريخ البالستية بمساعدة من الصين.
وكثفت السعودية العمل في برنامج الصواريخ البالستية بالتعاون مع الصين، مما يعقّد جهود واشنطن للحد من انتشار السلاح في الشرق الأوسط، طبقا لشبكة «سي أن أن».
وكشف التحقيق أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تعمدت إخفاء المعلومات الاستخبارية حول البرنامج السعودي عن الكونجرس.
وأعربت أجهزة الاستخبارات الأميركية عن قلقها من مدى التزام إدارة ترامب بعدم انتشار الأسلحة في الشرق الأوسط، وفقا لمصادر الشبكة
وأضاف التحقيق أن الاستخبارات لديها معلومات سرية تشير إلى أن السعودية وسعت البنى التحتية للتكنولوجيا والصواريخ البالستية من خلال صفقات مع الصين.
وأكد التحقيق أن التعاون السري بين الصين والسعودية أثار مخاوف في الكونجرس من أن يؤدي ذلك إلى سباق تسلح جديد في الشرق الأوسط.
ويتزامن التحقيق مع تصاعد الخلاف بين الكونجرس والبيت الأبيض حول العلاقات مع السعودية.
ويصر ترامب على دعم السعودية، بالرغم من انتقاد الجمهوريين والديمقراطيين لها بعد قتلها الصحفي جمال خاشقجي واستمرار حربها في اليمن.
وقال التحقيق إن تطوير الصواريخ ربما يمثل خطوة جديدة في سعي السعودية لامتلاك أسلحة نووية.
وأعلن محمد بن سلمان سابقا أنه إذا امتلكت إيران سلاحا نوويا فإن السعودية ستعمل على أن يكون لها أيضا سلاح نووي.