أكدت القوى والحركات والأحزاب السياسية بمحافظة بورسعيد في بيان لها " أنها منذ الأيام الأولى لتولي اللواء أحمد عبد الله محافظ بورسعيد الحالي منصبه وهي ترفضه، انطلاقا من ضعف قدراته الإدارية وتهاونه مع الفساد والفاسدين ، فضلا عن تخاذله عن اتخاذ أي خطوات جادة لتحسين أوضاع المحافظة وعلاج مشاكلها التي تتزايد يوما بعد يوم ، وفشله في رفع المعاناة عن أبنائها" .
وأشار إلى أن موقفهم هذا قوبل بالهجوم من نواب الإخوان والسلفيين ببورسعيد ، الذين اتهمونا بأننا دعاة فتنة ومعادين للاستقرار .
وأضاف" أنه عندما وقعت كارثة مباراة الأهلي وذبحت بورسعيد ظلما وعدوانا وتمت إقالة المحافظ حينها، أعاده هؤلاء النواب إلى منصبه من جديد بطلا وحملوه على الأعناق وكتبوا باسمه لافتات النفاق والتدليس" .
وأوضح أنه بعد أن أصبحت حركة التغييرات وشيكة لعدد من المحافظين تذكر هؤلاء النواب فشل المحافظ وإخفاقاته المتوالية ، و بدءوا حملاتهم لإقالته وطرح عدد من الأسماء التي تنتمي إلى تيار الإسلام السياسي استمرارا لمسلسل الهيمنة على مقدرات مصر ، على الرغم من إثبات فشل هذا المنهج طوال الأشهر الماضية .
وشدد " البيان " رفضهم أن يستخدموا كغطاء شعبيا وسياسيا لتحقيق أهداف وغايات تخدم مصالح حزبية ضيقة ، بينما تضر بأحوال بورسعيد التي تدهورت بشكل واضح .
وجدد دعوتهم لإقالة المحافظ الحالي على أن تتوافر في شخصية المحافظ الجديد ونائبه معايير محددة .أولها أن يكون شخصية مدنية غير عسكرية، وأن يكون شخصية مستقلة غير حزبية ويتمتع بخبرة وكفاءة إدارية وسمعة طيبة ، فضلا عن التزامه بخطة واضحة لتطهير الإدارات المحلية من الفساد والعمل على تطويرها والنهوض بالمحافظة .
يذكر أن الأحزاب الموقع على البيان هم حزب المصريين الأحرار ، وحزب الوفد، وحزب الكرامة ، وحزب المؤتمر، والتيار الشعبي المصري.
