هاجم مسلحون اليوم مواقع أمنية في مدينة العريش شمال سيناء، مما أسفر عن مقتل ما لايقل عن عشرة من قوات الشرطة، طبقا لمصادر أمنية.
وأعلن التلفزيون المصري عن مقتل ثمانية من رجال الشرطة وخمسة مسلحين، في الهجوم على الكمين الأمني بسيناء.
وأكدت مصادر لوكالة «أسوشيتد برس» أن عدد القتلى أكبر مما أعلن عنه التلفزيون المصري وأن من بين القتلى ضابطين وثمانية جنود.
وأوضحت أن مسلحين هاجموا نقطة لقوات الشرطة في منطقة السبيل جنوب مدينة العريش، وقتلوا جميع من كانوا فيها واستولوا على أسلحة وذخيرة.
وأفادت المصادر بوقوع هجوم مركب حيث هاجم مسلحون آخرون نقطتين عسكريتين بالقرب من الهجوم الأول، وتبادلوا إطلاق النار بكثافة، بالتزامن مع تحليق طائرات حربية في سماء مدينة العريش لمطاردة المهاجمين، كما سمع دوي انفجارات متتالية جنوب المدينة.
وتعرضت قوات الدعم التي كانت في طريقها لإغاثة المكان المستهدف لكمين تبادلت خلاله إطلاق النار بكثافة مع المسلحين.
وقتل جندي من الجيش وأصيب اثنان بعد أن فجّر مسلحون عبوة ناسفة بآلية عسكرية قرب مطار المليز، في هجوم منفصل.
ونشرت وزارة الداخلية فيديو على صفحتها بموقع فيسبوك لما تقول أنه جثث 5 من المسلحين الذين تمكنت من قتلهم.
وأعلنت القوات المسلحة عن مقتل 47 مسلحا وخمسة عسكريين بينهم ضابط، قتلوا في اشتباكات بشمال سيناء، منتصف مايو الماضي.
ويشن الجيش المصري بالتعاون مع الشرطة حملة أمنية موسعة ضد المسلحين في شمال سيناء تحت مسمى «العملية الشاملة»، منذ فبراير 2018.