أوقفت السلطات الأميركية، مستشار ولي عهد أبو ظبي في مطار جون كينيدي بنيويورك جورج نادر، بتهمة حيازة وترويج مواد إباحية للأطفال.
وقالت صحيفة واشنطن بوست إنها اطلعت على وثائق رسمية تفيد بأن محكمة في ولاية فرجينيا وجهت إلى نادر «حيازة أشرطة جنسية للأطفال».
وأضافت الصحيفة أن المحققين عثروا على أفلام إباحية وأشرطة جنسية لأطفال في هاتف مستشار بن زايد.
وأكدت الصحيفة أن عقوبة التهمة الموجهة إلى نادر تتراوح بين السجن 15 و40 عاما، وفقا للقانون الأميركي في حالة الإدانة.
وسبق أن أدين نادر بقضية مشابهة قبل 28 عاما بحيازته مواد جنسية للأطفال، وخففت عقوبته بعد تدخل شخصيات بارزة أمام المحكمة لصالحه بذريعة أنه لعب دورا مهما في إطلاق سراح رهائن أميركيين كانوا محتجزين بلبنان.
ولعب جورج نادر وهو رجل أعمال أميركي من أصل لبناني، دورا بارزا في تحقيقات مولر بشأن تدخل روسيا في الانتخابات الرئاسية الأميركية بعد شهادته لصالح ترامب.
وكشفت الصحيفة عن علاقة نادر بمحمد بن زايد، حيث يتهم نادر بشراء النفوذ ودوائر السلطة داخل مراكز صنع القرار في الأروقة الأميركية لصالح بن زايد، مؤكدة أن اللقاء الذي جمع بين ترامب والروس قبيل الانتخابات كان من ترتيبه بأوامر إماراتية.
ويخضع خمسة من المقربين من محمد بن زايد، للتحقيق في الولايات المتحدة بتهم تتعلق بالرشاوى السياسية، وفقا لصحيفة «نيويورك تايمز».