استشهد شاب فلسطيني، الجمعة، برصاص الاحتلال الإسرائيلي جنوبي الضفة الغربية المحتلة، برصاص حي اخترق قلبه ورئته، وأصيب صديقه برصاصة اخترقت معدته.
وبحسب شهود عيان فإن الشابين أصيبا برصاص الاحتلال بينما كان يحاولان اجتياز الجدار الفاصل بين مدينتي بيت لحم والقدس لأداء صلاة الجمعة الأخيرة من رمضان في المسجد الأقصى.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان، إن شابين فلسطينيين وصلا قسم الطوارئ إثر إطلاق الجيش الإسرائيلي النار عليهما، قرب بيت لحم، فارق أحدهم الحياة بعد دقائق.
وأضاف البيان، أن الشهيد يدعى عبد الله غيث (16 عاما) من سكان مخيم الفوار قرب الخليل (جنوب)، وأن المصاب الثاني يبلغ من العمر (21عاما)، أصيب بالرصاص الحي في البطن في حالة حرجة.
وتمنع سلطات الاحتلال الإسرائيلي الرجال الفلسطينيين من سكان الضفة الغربية دون سن 40 عاماً من الدخول إلى مدينة القدس في أيام الجمعة من شهر رمضان بدون الحصول على تصاريح خاصة.
وعادة ما يشهد الجدار الفاصل محاولات شبان تخطي الجدار للوصول إلى مدينة القدس، لأداء الصلاة في المدينة المقدسة.