مجددا يغدر النظام السوري بالأمنين في محافظة إدلب السورية حيث نفذ مجزرة فجر اليوم في عدد من القرى والبلدات التابعة لريف المدينة.
وأظهرت العديد من مقاطع الفيديو المصورة مدى عنف القصف الجوي والبري على بلدات ومساكن إدلب والذي أسقط العديد من الضحايا.
#إرهاب #النظام و #روسيا على المدنيين يزداد
26 شهيدا مدنيا على الأقل يوم أمس، وأكثر من 70 مصاباً، وخروج مشفى الحكمة عن الخدمة، حصيلة أولية للإبادة الجماعية وجرائم الحرب المسكوت عنها ضد المدنيين في ريفي #حلب و #إدلب شمال #سورية.#سوريا #نزوح #لجوء #التهجير_القسري #إيران #جرائم_حرب pic.twitter.com/Xp0JvNbQSj— الائتلاف الوطني السوري (@SyrianCoalition) May 29, 2019
وقتل 21 مدنيا على الأقل الثلاثاء في قصف جوي للنظام السوري على محافظتي إدلب وحلب، حيث توجد آخر معاقل المعارضة في شمال غرب سوريا، حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وذكر المرصد أن تسعة أطفال كانوا بين القتلى في القصف الذي استهدف العديد من البلدات في محافظة إدلب وريف حلب.
هذه إدلب في شهر رمضان
حسبنا الله ونعم الوكيل #إدلب_تباد_يا_أمة_الإسلام pic.twitter.com/KoyX2VILMD— abo Adel alhomse (@bassamhammak1) May 29, 2019
وأدى القصف على شارع مزدحم في قرية كفر حلب على المشارف الغربية لمحافظة حلب، إلى مقتل تسعة مدنيين.
وذكر مصور وكالة فرانس برس أن جثث الضحايا كانت ممزقة، ودُمرت العديد من المتاجر التي كانت على جانب الطريق.
هكذا كان سحورهم #جحيم_ادلب pic.twitter.com/B5YLMNYwv0
— حسن الأسمر حمص (@hsasmar) May 29, 2019
واستهدف مستشفى في بلدة كفرنبل بقصف مدفعي، بحسب ديفي سوانسون المتحدث باسم مكتب المساعدات الإنسانية التابع للأمم المتحدة.
وأكد ماجد الأقرع، المدير الإداري في مشفى دار الحكمة ذلك، وقال “المشفى خارج عن الخدمة كاملا، بمعداته، وأجهزته”.
The Russian and regime's warplanes and its artillery continue their crimes at night with internationally prohibited weapons in northern #Syria in the countrysides of #Hama, #Aleppo and #Idlib, after killing 26 civilians today.
Scenes from shelling #KhanShaykhun City tonight. pic.twitter.com/M8X8qlZxsT— The White Helmets (@SyriaCivilDef) May 29, 2019
وفي تعليق لها على القصف، قالت وزارة الخارجية الأمريكية الثلاثاء إن الولايات المتحدة لا تزال منزعجة من الضربات الجوية التي تشنها روسيا والنظام السوري في شمال غرب سوريا، مضيفة أن الهجمات الأحدث أسفرت عن مقتل وإصابة ما يزيد على 200 مدني.
وقالت مورجان أورتاجوس المتحدثة باسم الوزارة “الهجمات العشوائية على المدنيين والبنية التحتية العامة مثل المدارس والأسواق والمستشفيات تصعيد طائش للصراع وأمر غير مقبول”.
في سياق متصل، أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان الثلاثاء أن لدى فرنسا “مؤشرا” عن استخدام سلاح كيميائي في منطقة إدلب.
وقال الوزير الفرنسي أمام لجنة الشؤون الخارجية في الجمعية الوطنية “نملك مؤشرا عن استخدام سلاح كيميائي في منطقة إدلب، لكن لم يتم التحقق من ذلك بعد”.
وكانت الولايات المتحدة أعلنت في الثاني والعشرين من مايو عن وجود “مؤشرات” تفيد بأن نظام الرئيس السوري بشار الأسد قد يكون شن “هجوما” بالكلور في التاسع عشر من مايو في شمال غرب سوريا، وهددت بالرد.