رست رست سفينة شحن سعودية أخرى في ميناء غرب فرنسا، لتحميل شحنة أسلحة، بعد أسابيع من تراجع السعودية عن تحميل شحنة مماثلة، وسط انتقادات حقوقية للحكومة الفرنسية.
من جانبه سعت منظمة حقوقية فرنسية، اليوم الثلاثاء، إلى منع تحميل ذخائر على السفينة السعودية، مع تصاعد الضغوط على باريس من أجل وقف المبيعات العسكرية للمملكة، التي تستخدمها الأخيرة في حرب اليمن.
وقالت منظمة «E.C.E.T» الحقوقية في بيان، إنها رفعت دعوى قضائية لمنع السفينة من استلام شحنتها.
وأضافت المنظمة «من المقرر أن تحمل السفينة أسلحة فرنسية إلى السعودية، وهي طرف رئيسي في الصراع اليمني
ودعت المنظمة الفرنسية المجتمع المدني والشبكات المحلية إلى منع وصول هذه الذخائر إلى السعودية.
وكانت سفينة سعودية أخرى غادرت الساحل الشمالي الفرنسي قبل أسبوعين دون استلام شحنة أسلحة.
وسابقًا، رفعت المنظمة ذاتها، دعوى قضائية ضد تلك الشحنة أثناء تحميلها، وقالت إنها «تخالف معاهدة للأمم المتحدة لأن الأسلحة ربما يجري استخدامها ضد المدنيين في اليمن».
