قالت الصحيفة العبرية «يديعوت أحرونوت»، إن كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة «حماس»، طوّرت طائرات مسيرة مكنتها من استهداف آليات إسرائيلية، خلال المواجهة العسكرية الأخيرة مع جيش الاحتلال.
ويعد هذا تطورًا نوعيًا لدى المقاومة الفلسطينية، نظرًا لاقتصار استخدام طائراتها المسيرة في عمليات استطلاع واستكشاف فقط، لكنها استطاعت عبر تزويد الطائرة بقذيفة صاروخية، من محاولة ضرب أهداف إسرائيلية.
وبحسب الصحيفة العبرية، أقّر جيش الاحتلال الإسرائيلي بأن «المقاومة الفلسطينية» تواصل تطوير قدراتها القتالية، وليس فقط زيادة حجم ترسانتها الصاروخية.
وبحسب مراسل الصحيفة، فقد تمكنت «كتائب القسام» من تطوير هذه الطائرات المسيرة، وتزويدها بعبوات ناسفة وبصواريخ وقذائف، يمكنها في حال تحسين قدرات التوجيه والتسليح، أن تشكل تحديًا كبيرًا لمنظومة القبة الحديدية.
وكانت تقارير إسرائيلية سابقة، أشارت إلى أن المقاومة الفلسطينية، تمكنت خلال جولة المواجهة العسكرية الأخيرة، من إرباك القبة الحديدية، عن طريق إطلاق عددٍ كبيرٍ من الصواريخ في رشقات متتالية، وهذا ما أكّده المتحدث باسم «القسام» بعد انتهاء موجة التصعيد.
وأكد تقرير «يديعوت أحرونوت»، إلى أن المقاومة الفلسطينية تمكنت من إسقاط قذائف من طائراتها المسيرة فوق مواقع تجمع لجنود جيش الاحتلال.
وسابقًا في ديسمبر 2016، اُغتِيل مهندس الطيران التونسي «محمد الزواري»، في تونس بـ11 طلقة نارية.
وأكدت حركة حماس، أن الموساد وراء عملية اغتياله، وانتماء الزواري لكتائب القسام، وإشرافه على مشروع تطوير طائرات من دون طيار التي أطلق عليها اسم «أبابيل».