نشرت السفارة الأميركية في الإمارات، الأربعاء، تحذيرا صادرا عن وزارة الخارجية الأميركية، عن الأنشطة الإرهابية المتوقع حدوثها، وكيفية الاستعداد للطوارئ المحتملة.
وجاء في البيان، الذي نشرته صفحة السفارة بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: «نظراً الهجمات الإرهابية والعنف السياسي والأنشطة الإجرامية وغيرها من الحوادث الأمنية التي تحدث غالباً دون أي تحذير، نطلب من المواطنين الأميركيين الحفاظ على مستوى عالٍ من اليقظة، وممارسة الوعي بحالة جيدة عند السفر إلى الخارج. وعند التخطيط لرحلة وقبل مغادرة الولايات المتحدة، يجب على مواطني الولايات المتحدة الرجوع إلى دليل السفر وصفحات المعلومات الخاصة بالبلد».
وحثّ البيان الرعايا الأميركيين على التسجيل في برنامج المسافر الذكي، لتلقي رسائل الأمان، ولتسهيل تحديد أماكنهم في حالات الطوارئ.
وتستخدم الإدارة هذه الرسائل الأمنية لنقل معلومات حول التهديدات الإرهابية والحوادث الأمنية والمظاهرات المخطط لها، والكوارث الطبيعية.
وأكدت أن السفارات والقنصليات الأميركية ستبذل قصارى جهدها لتوفير خدمات الطوارئ للمواطنين الأميركيين.
وأضافت السفارة في بيانها أن جماعات إرهابية، بما في ذلك تنظيم الدولة الإسلامية والقاعدة، وشركاؤها، والأشخاص الذين ألهمتهم هذه المنظمات، عازمون على مهاجمة المواطنين الأميركيين أينما كانوا.
وأكدت أن المتطرفين قد يستخدمون الأسلحة التقليدية أو غير التقليدية لاستهداف المصالح الأمريكية والخاصة، بما في ذلك الأسلحة الحادة والمسدسات والمركبات لاستهداف الحشود بفاعلية.
كما حذَّر البيان المواطنين الأميركيين من التوجه إلى الأماكن العامة التي قد يتم استهدافها بسهولة من طرف الجماعات المتطرفة، بما فيها المسابقات الرياضية، التجمعات السياسية، التجمعات الاحتفالية، والفنادق والنوادي، ومراكز التسوق، والمطارات، وأنظمة النقل العام.
وجاء في البيان أن الإدارة الأميركية تشعر بالقلق من محاولات إسقاط طائرات باستخدام متفجرات أو اختطاف رحلات تجارية.
وأكد البيان أنه يجب ألا يسافر المواطنون الأميركيون إلى أي بلد للمشاركة في النزاع المسلح، وأي دعم للمنظمات الإرهابية، بأي شكل من الأشكال، فهذا جريمة خطيرة يمكن أن تؤدي إلى عقوبات، بما في ذلك عقوبة السجن وغرامات كبيرة.