وأدى إغلاق شارع النيل، إلى ازدحام مروري واختناق وسط الخرطوم، باعتباره أحد الشوارع الرئيسة في ظل إغلاق شوارع أخرى، بفعل الاعتصام المستمر منذ 6 أبريل.
كما شهدت المنطقة انتشار لقوات من الجيش السوداني، وقوات الدعم السريع ، وفق شهود عيان.
وقال تجمع المهنيين، بحسب الأناضول إن الأحداث تسارعت في ساحة الاعتصام أمام القيادة العامة، خاصة بعدما جرت محاولات البعض لفك المتاريس أفشلتها مقاومة المعتصمين.
وأشار إلى أن ساحات الاعتصام تمددت بفعل التصعيد الجماهيري.
ودعا البيان، إلى التوجه إلى مقر الاعتصام، أمام القيادة العامة للجيش، ومساندة المعتصمين.
ويواصل آلاف منذ 6 أبريل الماضي، الاعتصام أمام مقر قيادة الجيش بالخرطوم؛ للضغط على المجلس العسكري الانتقالي لتسليم السلطة إلى المدنيين.
وفي 11 أبريل الماضي، عزل الجيش السوداني الرئيس عمر البشير، على وقع مظاهرات شعبية احتجاجا على تدني الأوضاع الاقتصادية، وشكل مجلسا انتقاليا لقيادة مرحلة انتقالية حدد مدتها بعامين كحد أقصى.
وتطالب تحالفات المعارضة بالسودان بمجلس رئاسي مدني، يضطلع بالمهام السيادية خلال الفترة الانتقالية، ومجلس تشريعي مدني، ومجلس وزراء مدني مصغر من الكفاءات الوطنية، لأداء المهام التنفيذية.