قال مصدر مسؤول فرنسي لوكالة «رويترز»، إن سفينة سعودية كانت على استعداد لحمل شحنة أسلحة في فرنسا، لكنها غادرت اليوم الجمعة، دون شحنة السلاح.
وكانت السفينة ترسو منذ الأربعاء الماضي، بميناء «لوافر» الفرنسي، ولكن بعد فشلها؛ تبحر الآن إلى مدينة «سانتاندير» الإسبانية.
وأكدت «رويترز» عن المسؤول الفرنسي قوله، إن «جماعتين حقوقيتين فرنسيتين كثفتا جهديهما، لعرقلة تحميل الأسلحة على متن السفينة السعودية من خلال دعوى قضائية زعمت أن الشحنة تنتهك معاهدة دولية للأسلحة».
ويأتي التحرك القضائي الحقوقي، عقب أسابيع من قيام الموقع الاستقصائي الفرنسي «ديسكلوز»، بنشر معلومات مخابراتية مسربة من الجيش الفرنسي تفيد بأن الأسلحة التي بيعت للمملكة، ومن بينها دبابات ونظم صاروخية موجهة بالليزر، تستخدم ضد المدنيين في حرب اليمن.
وقتل عدد كبير من المدنيين اليمنيين -يقدر بالآلاف- في الحرب المندلعة منذ عام 2015، وما زال نحو 3,4 ملايين شخص نازحين بينما يحتاج 24,1 مليون شخص، أي أكثر من ثلثي السكان إلى المساعدة، حسب أرقام «الأمم المتحدة».