حذرت وكالة المخابرات المركزية الأميركية «CIA»، أصدقاء وزملاء الصحفي السعودي الراحل «جمال خاشقجي» الذي اُغتيل في سفارة بلاده بمدينة اسطنبول، مطلع أكتوبر الماضي، من ملاقاه نفس مصيره المروع.
وقالت مجلة «تايم» الأميركية، إن المخابرات الأميركية حذرت أصدقاء «خاشقجي»، من أن جهودهم لمواصلة العمل المؤيد للديمقراطية وحقوق الإنسان، على خطى الصحفي القتيل «قد جعلتهم وعائلاتهم أهدافًا لانتقام محتمل من السعودية».
وأكدت المجلة الأميركية، أن 3 من أصدقاء «خاشقجي» الذين تلقوا تحذيرات أمنية في الأسابيع الأخيرة، هم: «إياد البغدادي» الناشط الحقوقي في النرويج، و«عمر عبد العزيز» المقيم في كندا، وشخص ثالث في أميركا طلب عدم الكشف عن اسمه، حيث كان يعمل عن كثب مع «خاشقجي» في مشاريع إعلامية وحقوقية حساسة من الناحية السياسية في الآونة الأخيرة، قبل اغتياله في السفارة السعودية بتركيا.
ووفقًا لمصدر مسؤول بالمخابرات الأميركية، فقد كانت وكالة الاستخبارات المركزية هي مصدر التحذير من التهديد ضد «إياد البغدادي».
وواجهت الـ«CIA» انتقادات لاذعة عقب اغتيال «خاشقجي»؛ وذلك لعدم تحذيره بعد علمها أن ولي العهد السعودي «محمد بن سلمان» أصدر أمرًا سابقًا بالقبض على الصحفي، الذي كتب أعمدة رأي كثيرة ضده.
