أظهر استطلاع رأي أجرته شبكة (سي.إن.إن) الأمريكية أن نحو 12 محللًا واستراتيجيًّا ماليا ببورصة "وول ستريت" الأمريكية من بين الـ 18 محللًا الذين شملهم الاستطلاع يرغبون في فوز المرشح الجمهوري إلى البيت الأبيض ميت رومني على حساب منافسه الديمقراطي والرئيس الحالي باراك أوباما.
ورجح هؤلاء المحللون الماليون- حسبما أفادت الشبكة اليوم (الثلاثاء)- أن يكون أداء الأسواق المالية أفضل في حال فوز رومني بسباق الانتخابات الرئاسية الأمريكية، لا سيما بعد أن اتسعت هوة الأزمة المالية سوءًا خلال السنوات الأربع الماضية في حكم الرئيس أوباما.
وأشارت الشبكة الأمريكية إلى حقيقة تدني حجم التبرعات التي وصلت إلى الحساب البنكي للحملة الانتخابية للرئيس أوباما عن تلك التي وصلت إلى منافسه المرشح الجمهوري ميت رومني، والتي تجاوزت قيمتها الـ18 مليون دولار.
بدوره، أعرب جيك بيرنشتاين الصحفي المتخصص في الشئون التجارية والمالية عن أمله في فوز رومني في سباق الانتخابات الرئاسية رقم (57) باعتبار أن لديه خلفيه اقتصاديه أفضل من الرئيس أوباما، في حين أكد الكاتب الصحفي مورت زوكرمان، الذي اختار أوباما في انتخابات عام 2008، أنه سوف يصوت لصالح رومني بزعم أن أوباما انتهج سياسات أضرت بالواقع الاقتصادي للبلاد.
وتناولت الشبكة الأمريكية استطلاع رأي أظهر أن نحو 54% ممن شملهم الاستطلاع أكدوا أن رومني باستطاعته تحقيق معدلات نمو كبيرة، في مقابل ما يقرب من 20% أبدوا رغبتهم في ضرورة إتاحة الفرصة لأوباما مرة ثانية حتى يتسنى له تحقيق معدلات النمو المرجوة.
وأشاروا إلى ارتفاع معدل مؤشر داوجونز بنسبة 55% وناسداك بنسبة 100% خلال فترة حكمه، مع ارتفاع أرباح الشركات.