قرارات عديدة أصدرتها وزارة الأوقاف خلال الفترة الماضية آخرها قرار إلزام الأئمة بأدعية محددة خلال صلاة التراويح والفجر.
وأعلن رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، في منشور تم تعميمه على المديريات، «إلزام الأئمة بعدم الخروج في أدعية القنوت عن الدعاء المأثور».
كما أعلن في نفس المنشور عدم زيادة خاطرة صلاة التراويح عن 10 دقائق فقط ومحاسبة من يخالف تلك التعليمات.
وكان جابر طايع، رئيس القطاع الديني في وزارة الأوقاف والمتحدث الرسمي باسمها، قد أعلن الشهر الماضي أن الوزارة اتخذت قرارًا بمنع استخدام مكبرات الصوت خلال رمضان إلا لرفع الأذان فقط.
وتم تكليف مديري ووكلاء الأوقاف بالمحافظة على متابعة خطة منع استخدام مكبرات الصوت في صلاة الفروض والتراويح لـمنع إزعاج المواطنين.
كما أعلنت الوزارة أنه ستتم إحالة أي إمام يخالف تعليمات الوزارة للتحقيق مباشرة، وعدم التهاون مع أي مخالفة تقع خلال شهر رمضان.
وبحسب صحيفة الأهرام القومية فقد شددت الوزارة أنه عند احتياج بعض المساجد الكبرى كمسجد عمرو بن العاص بالقاهرة فى الأيام الأخيرة من رمضان نتيجة كثرة المصلين خارج المسجد إلى استخدام المكبرات الخارجية، فلا بد من الحصول على تصريح مسبق كتابى من رئيس القطاع الدينى وختمه بخاتم الوزارة ، وتعليق التصريح فى مكان بارز بالمسجد .
وحذرت الأوقاف من مخالفة هذه التعليمات، وأنها ستتخذ الإجراءات اللازمة تجاه من يخالف ذلك، وطالبت جميع العاملين بالوزارة كل فيما يخصه الالتزام بالتنفيذ، وعلى القيادات متابعة ذلك.
وفي سياق متصل قرر مختار جمعة، وزير الأوقاف، وضع عدة شروط للاعتكاف في المساجد هذا العام، من بينها أن يكون الاعتكاف وأداء صلاة الجمعة في المسجد الجامع وليس الزوايا أو المصليات، فالمسجد الذي لا تقام فيه الجمعة التي هي فرض لا يقام فيه الاعتكاف الذي هو سنة.
و أنه يشترط أيضًا أن يكون المعتكفون من أبناء المنطقة المحيطة بالمسجد جغرافيًا، والمعروفين لإدارة المسجد.
كما قررت الوزارة من نوم المواطنين في المساجد في رمضان وتشكيل غرفة عمليات بجهاز التفتيش مهمتها المرور المفاجئ على كافة مساجد الدولة وإعداد تقرير أسبوعى لوزير الأوقاف، عما تم رصده من سلبيات من عمليات المرور ومنع المواطنين من النوم في المساجد.
وبحسب بيانات سابقة للوزارة يقدر عدد المساجد في مصر بـ108 آلاف مسجد إلى جانب ما يقرب من 7 آلاف زاوية، وفق تصريحات رسمية سابقة.