أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس الاثنين، العفو بحق ضابط سابق في الجيش برتبة لفتنانت، سجن لمدة 5 سنوات بتهمة قتل سجين عراقي في عام 2008.
وبحسب وكالة «رويترز»، تمت إدانة مايكل بيهينا، وهو قائد وحدة في الفرقة 101 المحمولة جوًا، بالقتل غير العمد، وحكم عليه بالسجن 25 عامًا، بعد أن قتل “علي منصور محمد”، الذي كان يشتبه في انتمائه إلى تنظيم القاعدة.
وزعم بيهينا، الذي جرد منصور من ملابسه أثناء استجوابه وأطلق النار عليه مرتين، أنه تصرف “دفاعًا عن نفسه”.
وجرى خفض حكمه بعد ذلك إلى 15 عامًا، ثم أطلق سراحه بشكل مشروط في 2014، بعد 5 سنوات من مدة عقوبته.
ولم يتم الكشف عن السجن الذي كان منصور محتجزا فيه، بيد أن سجن أبو غريب كان من بين السجون الأشهر التي أدارتها القوات الأميركية بعد غزو العراق عام 2003، بسبب الانتهاكات الواسعة التي ارتكبت بحق المعتقلين.