ذكرت صحف ومواقع عبرية، أن مستوطنا للاحتلال الإسرائيلي قتل فجر الأحد؛ إثر سقوط قذائف صاروخية أطلقتها المقاومة الفلسطينية من غزة أصاب منزله بعسقلان مباشرة، ردا على عدوان الاحتلال على القطاع.
وقالت صحيفة هآرتس والقناة «13» العبريتان، إن الرجل يبلغ من العمر 60 عاما، ونقل إلى المستشفى فاقدا للوعي، بعد إصابته بشظية في صدره وبطنه، لكنه توفي لاحقا.
المنزل الذي قتل فيه مستوطنن في عسقلان قبل قليل قصفه بصاروخ للمقاومة .
#شاهد المنزل الذي قتل فيه مستوطن في عسقلان قبل قليل اثر قصفه بصاروخ من غزة.
Publiée par شهاب sur Samedi 4 mai 2019
ونقلت هآرتس، عن مؤسسة نجمة داود الحمراء، المختصة بتقديم خدمة الإسعاف، أن 58 شخصا تلقوا علاجًا طبيًا، بينهم 45 عانوا من الذعر، فيما أصيب ثلاثة بشظايا بينهم امرأة، وصفت جراحها بالخطيرة.
وفي بيان لها، قالت الغرفة المشتركة للمقاومة الفلسطينية في غزة، فجر الأحد، إنها «قررت الرد على جرائم الاحتلال في قطاع غزة بشكل غير مسبوق».
وأضافت: «نظرا لإصرار العدو على استهداف البيوت الآمنة، فإن المقاومة قررت الرد بشكل غير مسبوق على جرائم الاحتلال».
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي، إنه استهدف أكثر من 120 موقعا لحركتي حماس والجهاد الإسلامي، مشيرا في ذات الوقت إلى أن نحو 250 صاروخا أُطلقت من غزة باتجاه البلدات والمدن الإسرائيلية المحاذية للقطاع.
واستشهد 7 فلسطينيين وجرح 43 آخرين، جراء غارات الاحتلال الإسرائيلي التي تستهدف القطاع.
ويستهدف جيش الاحتلال قطاع غزة منذ صباح السبت، بغارات جوية وقصف ومدفعية عنيفة، فيما تقوم المقاومة بالرد برشقات صاروخية مكثفة.
{وَلا تَهِنُوا فِي ابْتِغَاءِ الْقَوْمِ إِنْ تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا لا يَرْجُونَ}#غزة_تقاوم_الآن pic.twitter.com/3KWHGYy1rx
— أدهم أبو سلمية #غزة 🇵🇸 (@adham922) May 5, 2019
ومن جانبه، قال نيكولاي ملادينوف المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، إن الأمم المتحدة، «تعمل مع جميع الأطراف لتهدئة الوضع في غزة».
وأضاف في تغريدة نشرها على حسابه في موقع تويتر:«أدعو إلى وقف التصعيد الفوري والعودة إلى تفاهمات الأشهر القليلة الماضية، أولئك الذين يسعون إلى تدميرها (التفاهمات) سيتحملون مسؤولية الصراع الذي سيكون له عواقب وخيمة على الجميع».
#UN is working with all sides to calm the situation in #Gaza. I call for immediate de-escalate and return to the understandings of the past few months. Those who seek to destroy them will bear responsibility for a conflict that will have grave consequences for all.
— Nickolay E. MLADENOV (@nmladenov) May 4, 2019
